ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﺍﻟﺼﺎﻓﻰ
ﻳﺎ ﻏﻨﻮﺓ ﺑﺘﻐﻨﻰ ﻭﻻﺩﻯ
ﻳﺎ ﺣﻀﻦ ﺑﻴﺪﻓﻰ ﻭﻳﺪﺍﺩﻯ
ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﺳﺄﻟﺔ
ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﺪﺍ
ﻳﺘﻌﺐ ﻳﺪﻭﻕ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﺍﻳﺪﻳﻚ ﺗﺸﻴﻞ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﺣﻀﻨﻚ ﺳﻜﻦ ﺍﻣﻦ ﻭﻫﻮﺍ
ﻳﺎ ﺭﺷﺪﺗﺔ ﻣﻠﻴﺎﻧﺔ ﺩﻭﺍ
ﺗﻌﺒﻚ ﻣﺮﺍﺭ ﻃﺎﻓﺢ
ﻓـ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻠﻤﺔ ﺑﻴﻨﺎﺯﻉ
ﺿﻬﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﺰﻭﻉ
ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﺯﻉ
ﻛﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺗﺨﺪﻳﻨﻰ
ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻌﻚ ﺗﻬﺪﻳﻨﻰ
ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻭﻛﺄﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺳﺎﻫﺮ ﺑﻴﺤﻤﻴﻨﻰ
ﺷﺊ ﻣﺶ ﺳﺨﻴﻒ
ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺿﻌﻴﻒ
ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻤﻴﺎﻧﻰ
ﺍﻗﻠﻖ ﻓـ ﻋﺰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻘﺎﻛﻰ ﺟﻤﺒﻲ ﻓـ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﺗﺎﻧﻰ
ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﺳﻴﺐ ﺿﻠﻚ
ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﻓﻮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻰ ﺗﺮﻑ
ﺑﺪﻋﻮﺗﻚ ﻟﻴﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﻭﻯ ﺗﺨﻒ
ﺭﻭﺣﻰ ﻧﺴﺎﻳﺔ
ﺑﺘﻨﺴﻲ ﺍﻓﻀﺎﻟﻚ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻤﻠﺘﻚ ﺿﺤﻴﺔ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻀﺎﺣﻰ
ﻳﺎ ﺣﻀﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ
ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﺻﺎﺣﻲ
ﺟﺎﻳﺒﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﺓ
ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ
ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻨﻚ
ﺯﻧﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰﻙ ﺑﺘﻤﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻴﻜﻰ ﺷﺎﺥ ﻭﺩﺍ ﺳﺒﺒﻰ
ﺑﻮﺍﺧﺘﻰ ﻭﻋﻨﺎﺩﻯ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﺩﺑﻲ
ﺟﺎﻳﺒﻬﻢ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﻓﺔ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻄﺎﺭﻑ
ﺣﺘﻰ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺔ
ﻳﺎ ﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﻑ
ﻭﻟﺴﻪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺤﻀﻨﻴﻨﻰ
ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺠﺰﺗﻚ
ﻛﻨﺖ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻨﺒﺤﻰ ﻓـ ﺣﺴﻚ
ﻟﺤﺪ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﺥ
ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﺗﻌﺒﻚ ﺑﻴﻨﺰﻉ ﻓـ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺑﻤﻮﺕ ﻳﺒﻨﻰ
ﻭﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻣﻴﻦ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻴﺘﺰﺣﻠﻖ
ﺍﺷﻮﻑ ﺭﻭﺣﻚ ﺑﺘﻄﻠﻊ
ﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﺑﺤﻠﻖ
ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﺟﺎﻳﺔ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺤﻀﻨﻴﻨﻰ
ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻙ ﻛﺮﻫﺘﻴﻨﻰ
ﻳﺎ ﺟﻨﺔ ﻣﻄﻬﺮﺓ ﺟﺒﻴﻨﻰ