أُمـاه
رَحْمَاكِ أُماه هل ذا الحرفَ يكـفيكِ
وأنا المُتَيّم طــــولَ العُمْرِ أبكـــــيكِ
ناحَ الحـــمامُ على غـصنٍِ بمــقربةٍ
مني ...فَِخلتُ هديلَ الدلمِ يـؤذيكِ
فرحت أرجوه أن يرحل فخالجني
شعورُ قــــــلبي أَن النوح يُشجِيكِ
لا تسأليني .إلام الوجن شاحــــبة
ذُقتُ الأمـــــــرّين يا أُماهُ أُنبـيك
رحلت عني ورجع الصوت بعثرني
اما سمعت نداء الروح يطــــــريك
ولو عَـــرَفتُ عزائي يـوم أدّرَكـني
لَقُلْتُ في ذا العــزا ((أني)) مُعَزيكِ
فأنا الفقيدُ الذي لـم أدر نائبـــتي
لو لم يقولوا لكِ قد ضــاعَ فـلذيك
وما دَرَيتُ ليالي الدهر تطـــحنني
اللحم والعظم ياآُمــــاه....ناهـيك
عن العـــري وجوعٍ قَضّ مَضجَعُنا
ما أصعب اليتـم يا أُمااااااهُ أُنبيكِ
قالوا: بيومِ الحشرِ مَعْ مَن نُحِبُهُمُ
بشراكِ أمــــــاهَ في يومٍ مـلاقيكِ
حبواً سآتيكِ يا أُمي على رُكَـبِي
كما أفترقنا..سأحبووو ثم أُناغيكِ
إدعي لي الله يا أمي يسامحني
سيرضى عنيَ لو ترضينَ أرجوكِ
لمن أقدم أزهـاري وقــد ذَبُلــَـتْ
وجائني العـيد يا أمي وأبكــيك
يا جنهَ الخلدِ لم أطمع بكِ سكناً
لا للقصور التي فيــها حــواريك
لولا سمعنا رســـــول الله انـبئنا
أسمى الجنان.بما وطت قــدميك