مَرفَأُ الهَوى
رَستْ
عَلى شطِّ عينَيكَ
مَراكبِي
بعْد أن لطَمَتها أمْوَاج
العِشْق
بيْن ضفتَي هَوَاك
حَملتْها نَسائِم
عِطْرِية
عَلى أكُفِّ الشَّوقِ
طمَعاً في لُقيَاك
تَراتِيل الجَوى
قَدمتُها قَرابِينَ
عَلَى رضَاب سِحرِك
ترْجُو قبُولَك
وَ رضَاك
وَشمْتُ على القَصِيدِ
اسْمَك
بمِدادِ المَدحِ
و نُور سَناك
سيِّدي
أنَا عاشِق متَيم
لَن أغَادرَ قَلعَتك
تَائِهٌ في بحْر عُيونِك
مَذبُوح
تَحتَ قدمَيك عِشْقا
وَروحِي فَداك
نجيبة ارهوني