ﺍﻧﺬﺍﺭ ّ
ﺃﻧﺬﺭﺗﻨﻰ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ﺃﻥ
ﺗﻔﺘﻘﺮ ....... ﺣﺮﻭﻓﻰ ﻟﻠﺠﺪﻳﺪ
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﻭ ﺃﺟﻮﻝ
ﻓﻰ ﻣﻀﻤﺎﺭ ..... ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺣﻴﺪ
ﻋﻨﻔﺘﻬﺎ ..... ﺛﻜﻠﺘﻚ ﺃﺑﻴﺎﺗﻚ
ﺃﻓﻠﻴﺴﺖ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺑﺎﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ؟
ﻭ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﻮﺣﻰّ ﺻﺪﻳﻘﻰ
ﻭ ﻳﺄﺗﻴﻨﻰ ... ﺑﻜﻠّﻢ ﺣﻠﻮ ﺣﻤﻴﺪ ؟
ﻳﺴﺎﻣﺮﻧﻰ ﺑﻠﻴﻼﺗﻰ ... ﻭ ﻟﻴّﻼﻯ
ﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﻗﻴّﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ
ﻻ ﺯﺍﻝ ﻋﻘﺮﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﻠﺪﻍ
ﺃﻭﻗﺎﺗﻰ ﻭ ﻳﻘﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
ﻭ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻣﺤﻠّﻘﻪ ....
ﻭ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ ... ..ﻫﺪﻳﺪ
ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺧﺎﺭﻗﻪ .....
ﺗﺤﺮﻕ ﻗﻴﻈﺎ .... ﻭ ﺑﺂﺷﻌﺘﻬﺎ ﺗﻔﻴﺪ
ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﺨﻔﻰ ﺩﺭﺭﻩ ...
ﻭ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮّﺝ ...... ﻣﺘﺤﺪ ﻋﻨﻴﺪ
ﻓﺎﻟﻔﻀﺎﺀ ﻓﺴﻴﺢ ﺃﻳﺎ ﻣﺤﻴّﺮﺗﻰ ...
ﻭ ﻣﺪﺍﺭﺍﺗﻪ ﻻﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ....ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ
ﻭ ﻟﻢ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻷﺟﻨﺤﺘﻬﺎ
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺤﻴﺪ
ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺑﺎﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ
ﺗﺘﻠﻮّﻥ ﺑﺎﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭ ﻟﻠﻤﻜﺮّ ﻋﻔﻮﺍ ﺗﺠﻴﺪ
ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻋﺼﻔﻮﺭﺍ
ﻳﻐﺮﺩ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺑﻠﺤﻦ ﺷﺠّﻰ ﺳﻌﻴﺪ
ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻮّﺡ ﻫﻮﺍﺋﻰ ﺃﺷﻬﻘﻪ ﺃﻟﻤﺎ
ﺃﺯﻓﺮﻩ ﺗﺮﺍﻧﻴﻢ ﺃﻏﺎﻧﻰ ... ﻭ ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ
ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﺑﺪﻣﻰ ....
ﻓﺘﻨﺒﺾ ﺣﺮﻭﻓﻰ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﺪﻳﺪ
ﻓﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﺣﺪﺩﻙ ﻗﺼﻴﺪﺗﻰ
ﺑﻞ ﺃﻗﺼﺪﻙ ﻓﺄﻧﺘﻰ ﻗﺼﺪﻯ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ