ﻣﻨﺬ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭﻱ ﻭﺑﺴﺎﻁ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺧﻠﻒ ﺗﻼﻝ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ،
ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻴﻞ ﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ،ﺭﺍﻫﺐ ﻳﻌﺸﻖ ﺭﻗﺺ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﻪ ﻭ
ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺷﻮﺑﺎﻥ ، ﻳﺒﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻬﺬﻳﺎﻥ .
ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺗﺒﻜﻲ ﺁﺛﻴﻨﺎ ﺑﺤﺮﻗﺔ ،ﺗﻠﻄﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻧﻌﻴﺎ ﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺘﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ
ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ . ﺷﻬﻴﺪﺓ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﻟﻴﺰﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ .