ﻧﻴﺴﺎﻥ
ﺯﻛﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ .
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺭﺍﻋﻴﺎ ﻟﻠﻔﺮﺡ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺧﻄﻪ ﺃﺑﻮ ﻣﻨﺠﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻋﻨﺪ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ .
ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺩ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﻨﻘﺶ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻭﻗﺪ ﺭﺻﻊ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﻶﻟﻰﺀ
ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺧﺪﻳﺞ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﺗﺤﻠﻖ ﻛﻨﻮﺍﺭﺱ ﺗﺰﻑ ﺃﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻤﺤﻨﻄﺔ . ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺄ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻮﻋﺪﻩ ،ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ،ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺟﻞ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻑ ، ﻓﺎﻟﻈﻼﻡ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺼﻔﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻋﻨﺪ
ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﻋﺴﺔ