ﻣﻠﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻳﻬﺎﻥ
ﺩﻧﻴﺎ ﻟﻌﻮﺏ ﺃﻏﺮﺗﻨﺎ ﻓﺎﻧﺤﻨﻴﻨﺎ
ﺗﺪﻧﻲ ﻧﻘﺒﻞ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻓﺘﺘﺎﻥ
ﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺔ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺃﻣﺔ ﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺷﺘﺎﻥ
ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ ﺗﺨﺘﺎﻝ
ﺑﺎﻋﺖ ﻭﺃﺫﻟﺔ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻧﺎﺣﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺍﺭﺕ ﺍﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻷﻛﻔﺎﻥ
ﻭﻃﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﺎﺋﻒ
ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻨﺎﻗﻪ ﻛﻞ ﺟﺒﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﺎﻝ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ
ﺑﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﻣﺔ
ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻬﺬﻳﺎﻥ
ﺃﻭ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋﻴﻦ ﺣﺴﻮﺩ
ﺃﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺳﺤﺮ ﺃﻭ ﻣﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻥ
ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻴﻦ ﺃﻭ ﺳﺤﺮ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ
ﻟﻜﻨﺖ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻭﻳﺬ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺗﺮﻛﺾ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺎﺕ
ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ
ﻓﺘﺮﺍﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺺ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ
ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﺄﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻟﻴﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ
ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻋﺮﺍﻗﺎ ﻭﻳﻤﻦ ﺩﻣﺮﺕ
ﻭﺍﺣﺘﻠﺖ ﻭﻫﺠﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ
ﺷﺮﺩﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻧﺴﺎﺋﻨﺎ ﻓﻰ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺪﻧﺎ
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪ ﺗﺒﻘﻲ ﻳﺎﺃﻣﺔ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﻬﺒﻂ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ
ﺗﻄﺎﻭﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺫﺍﻥ
ﺃﺳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻫﻞ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﺳﻔﻰ
ﻭﻫﻞ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺼﺎﻥ