ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ !
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺒﺎﺑﻪ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ، ﺭﻏﻢ ﺳﻔﺮﻱ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ، ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ
ﻃﻮﻳﻼ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ، ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻴﻒ ﺁﻣﻨﺖ ﻟﻪ ، ﺃﺧﺬ ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻲ .
ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﺑﺪ ، ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻲ ﻭﻳﺤﺎﺩﺛﻨﻲ ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻟﺤﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻟﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﺭﺟﻮﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻨﻲ ﺃﺳﺘﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ
ﺃﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪﺓ ، ﻟﺒﺴﺖ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻳﻘﻈﺘﻨﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺃﻻ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻳﻮﻓﻴﻨﻲ ﺩﻳﻨﻲ ، ﻭﻳﺎ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ