ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺃﺗﺄﻣّﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻜﺤّﻞ ﺧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﺍﻻﻣﻞ . ﻓﻨﺴﻴﺖ
ﻫﻤﻮﻣﻲ ﻭﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻭﺯﻣﺠﺮﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﺎﺩﻳﺪ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻭ ﺇﺧﺘﻠﻂ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﻇﺮ ﻭ ﺗﺒﺨّﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺘﻠﺤّﻔﺖ ﺁﻻﻣﻲ ﺑﺎﻟﺪّﻣﻘﺲ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺎﺕ ﻣﺰّﻕ
ﺻﺮﺍﺥ ﺳﺠﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻓﺈﺭﺗﺪﻳﺖ ﺟﺜّﺘﻲ ﻭ ﻟﺒﺴﺖ ﺃﺫﻧﻲ ﻭ ﺭﺣﺖ ﺃﺗﺒﻊ ﻣﺎ ﺗﺒﻘّﻰ ﻣﻦ ﺻﺪﻯ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻻﺡ ﻟﻲ ﺷﻴﺦ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻏﺼّﺔ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺒﺎﺕ
ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺩﻣﺎﺀ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ :ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻰ ﺗﺤﺮّﻛﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ؟