توهج نبراس أمامي.. بين حلم وحقيقة.. هوى القلب.. وركعت الهامات لفرط الجمال.. غلقَتْ العيون جفونها واحتفظت بالألوان، وقلت في سري.. عقلي وكياني لها.. وأنا مصممُ على ذلك، أنها لي وأنا لها.. دون رجوع، فشربت الماء حتى ارتويت ولم أرى قعر البئر حضيض.. وضاع ما كنت أتمناه بين وجه جميل وضحكة.. تصميم أهوج لمراهق أجوف.. قمت وتناولت الباب لأهرب.. لكن الوقت فات،،، والعروس في الأحضان!! ليس هناك من الموت مهرب.. سيقت الجمال في الصحراء محملة تلاطم الريح وطعامها أشواك.