ﺃَﺭْﺽٌ ﺑَﺮﺍﺡٌ
ﻟﻢ ﻳُﻄﻖْ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮ .. ﺗﻠّﻬﻰ ﻓﻰ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻠّﺒﻼﺏ ﺍﻟﻐﺾّ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ .. ﺭﺍﺡ ﻳﻤﺺّ ﻧﻀﺎﺭﺗﻪ
ﺗﺤﺖ ﺍﺿﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﻄﻒ ؛ ﻗﺎﺗﻼً ﻟﻠﻮﻗﺖ .. ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺻﻞ .
ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨّﺎﺗﺠﺔ ﻣّﻴﻌﺖ ﻣﻌﺪﺗَﻪ .. ﺗﺠﺸّﺄ .. ﻭﻗﻒ ﺧﻠﻒ ﻏﻼﻟﺔ ﻛﺎﻟﺢٍ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺃﻓﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ .
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴّﻴﻞ ﺍﻟﻄّﺎﺋﻒ ﺭﻳﺸﺔ ﺃﻟﻮﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﺪﺭّﺟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻷﺻﻔﺮ .. ﺗﺘﻬﺎﺩﻱ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭ .. ﺗﻬﻠّﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﺮﺍً .
ﻃﻦّ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻟﺤﻦٍ ﻗﺪﻳﻢ .. ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺗﻤﺎﻳﻞ ﻣﻊ ﻃﻴﻔﻬﺎ ﻃﺮﺑﺎً .. ﻣﺮ ﻫﺎﺗﻒ
ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻵﺗﻲ ﻧﻐﻤﺎً .
ﻣﻂّ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻳﻘﺒّﻠﻬﺎ، ﻏﺎﺑﺖٍ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣَﻠﻚُ ﺍﻟﻤﻮﺕ