ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻼ
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﺏ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻋﻤﺪﺍ
ﻓﻴﺎﺳﻒ ﻭ ﻳﺒﻜﻰ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ
ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻫﻞ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻗﻬﺮﺍ
ﺍﻡ ﺍﺳﺪﻟﺖ ﺳﺘﺎﺭﺍ ﻟﺘﻮﺍﺭﻯ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ؟
ﻳﺘﻌﺠﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺃﻣﺮﺍ ...
ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ
ﻳﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺋﻤﻴﻦ ﻛﻤﺪﺍ
ﻓﻤﺎ ﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﻬﺮ ﺍﻻﺧﻄﺎﺏ
ﻭ ﺏﺀﺱ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻋﻔﻮﺍ ﺩﻭﻥ
ﺇﺟﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺮﻭﺡ ﺍﻭ ﻟﻠﺤﺴﺎﺏ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻠﻨﺠﻢ ﺍﻥ ﻳﺒﺰﻍ
ﻓﻠﻌﻞ ﺭﺅﻳﺎﻩ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ
ﺗﺮﺟﺎﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻓﻮﻟﻪ
ﻓﻘﻠﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻧﻴﺲ ﺷﻬﺎﺏ
ﺗﻌﺠﻞ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺑﺪﺭﻩ ﺟﺪﺍ
ﻓﺒﺎﻟﺠﺪﻳﺔ ﺣﺴﻢ ﻟﺮﺷﺪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺣﺰﻳﻨﺎ
ﻓﻌﺴﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ