ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮﻯ ﻭ ﺗﺼﻮﺭﻯ !
ﻟﻴﻠﺔ ... ﺑﻜﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ !
ﺃﺷﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺳﺎﺋﻼ
ﺃﻻ ﺯﺍﻝ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﻓﻰ ﺇﺻﺮﺍﺭ؟
ﺃﺟﺒﺘﻪ ﺃﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﻰ ﺻﺒﺮﺍ؟
ﺳﺎﻓﻴﺪﻙ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﻮﻧﻨﻰ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ !
ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﺭﺣﻠﺖ .... ..
ﻓﻘﺪ ﺟﺮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻋﺎﺻﻴﺮ .. ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ
ﺫﺍﻫﺐ ﺍﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻢ
ﻭ ﺃﻥ ﻏﺎﺑﺖ ..... ﻓﺒﺎﻟﺼﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻭ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺐ ....
ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻗﺪ ...... . ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭ
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻓﻘﺎﺑﻴﻞ ....
ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻫﺎﺑﻴﻞ .... ﺑﻔﻚ ﺣﻤﺎﺭ !
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺃﻣﻰ ﻭ ﺃﺑﻰ ﻓﻬﻢ ....
ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻮﻯ .... ﻭ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻟﻜﻦ .....
ﺻﻠﺔ ﺍﻻﺭﺣﺎﻡ ﺑﺎﺗﺖ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ
ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻳﻤﺘﻄﻲ ﺩﺭﻭﺏ ...
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ
ﻭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺗﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻧﻌﺸﻪ
ﺧﺎﻭﻳﻪ ﻭ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺪﺛﺎﺭ !
ﻫﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻚ ...
ﻓﻬﻞ ﺗﻔﻴﺪﻧﻰ ﺍﻡ ﺍﻧﻚ ﺳﺘﺤﺘﺎﺭ؟
ﻻ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺭﺩﻙ .... .. ﻓﺄﻧﺎ ﺭﺍﺽ
ﺑﻤﻨﺤﻮﺗﺎﺕ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻰ ﻭ ﺍﻻﺳﻔﺎﺭ
ﻭ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻻﺻﺪﻣﻚ ......
ﻟﻜﻦ ﻓﻀﻮﻟﻚ ﺳﺎﻗﻨﻰ ﺑﺎﺟﺒﺎﺭ !!!
ﻭﺩﻋﻨﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺎﻛﻴﺎ ..... ﺗﻮﺍﺭﻯ
ﺧﻠﻒ ﺍﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭ ﻻﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ