ﻳﺎﻋـﻴﻦُ ﻛُـﻔِّﻲ ﻻﺗﺼـﺒﻲ ﺑﻤـﺪﻣـﻌﻲ
ﺃﺳﺮﺍﺏُ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﺠﺮِ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻀﺠﻊِ
ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺿﻔﺎﻑ ﻋﺮﻭﺑﺘﻲ
ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺠﺪﻱ ﻛﺎﻟﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﻃﻊِ
ﺇﻧِّﻲ ﻧﺸﺮﺕُ ﺍﻟﻨﻮﺭَ ﺧﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻯ
ﻋﻠﻤﺎ ﻳﻀﻲﺀ ﺍﻟﻜﻮﻥَ ﻣﻞﺀَ ﺍﻟﻤﺴﻤﻊِ
ﻓـﻘﻬﺎً ﺗﺠـﻠَّـﻰ ﻛﻲ ﻳﺼﻮﻥ ﺣـﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻨﺒـﻮﺓ ﻗـﺪ ﺃﺿـﺎﺀ ﻣﺮﺍﺑﻌﻲ
ﻭﻧﺸﺮﻧﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻭﻋﻲ
ﻛﻴﻤﺎ ﻳﻨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻳﻌﻲ
ﺇﻧﻲ ﻧﺬﺭﺕُ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﻪ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ
؛ ﺃﺫﻧﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻭﺍﻟﻔﺆﺍﺩُ ﻭﻣﺴﻤﻌﻲ
ﻣﺎﺧﻔﺖُ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺟﻰ
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﻔـﺮﺩﺍ ﺃﻧـﺎﻡ ﺑﻤﺨـﺪﻋﻲ
ﻓـﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌـﻠﻢ ﺃﻥ ﺣـﺒِّﻲَ ﺻـﺎﺩﻕٌ
ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺒﻌﻲ
ﻓﺈﺫﺍ ﻇُﻠِﻤﺖُ ﻓﻠﺴﺖُ ﺃﻧﺴﻰ ﺗﺴﺎﻣﺤﻲ
ﻭﺇﺫﺍ ﺿﺮﺑﺖُ ﺿﺮﺑﺖُ ﺿﺮﺏَ ﺍﻟﻤﻮﺟﻊِ
ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺄﻧﻨﻲ
ﻧﺴﻤﺎﺕُ ﺻﺪﻕٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﻼﻣﻊ