ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺒﺪ ﺑﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ .... ﻭ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻧﺴﻤﺔ ﻫﻮﺍﺀ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﺎ ﺑﻲ ﺃﻓﺘﺢ ﺩﻓﺘﺮﻱ
ﻻﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻥ ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎ ..... ﺃﺟﺪﻙ ﻭ ﺍﺭﺳﻤﻚ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪ .... ﺍﺣﺎﺩﺛﻚ ..... ﺃﺷﻜﻮ ﺍﻟﻴﻚ ﻣﻨﻚ ..... ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺩﻣﻮﻋﻲ .... ﺗﻤﺴﺤﻴﻦ ﺟﺒﻴﻨﻲ ....
ﺗﺒﺘﺴﻤﻴﻦ .... ﺃﺟﺪﻧﻲ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ..... ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻗﻠﺒﻲ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ
ﺑﻔﺮﺡ ..... ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﺑﻌﻴﺪﺓ ..... ﺑﻘﺮﺑﻚ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻑ ..... ﻳﺴﻜﻨﻚ ﺩﺍﺧﻠﻲ .....
ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ..... ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻲ .... ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﺑﻼ ﻣﻀﻤﻮﻥ ..... ﻟﻤﺎ ﻗﺪ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻚ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻔﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻲ .... ﺗﺴﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺩﻣﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ .....
ﺣﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﺃﺩﻋﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ..... ﻭ ﺍﻧﺖ ﺗﻤﻨﺤﻴﻨﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ..... ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻷﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ .... ﺍﻭ ﺍﻧﻲ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻥ ﺃﺭﻯ ﻧﻔﺴﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ..... ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ
ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺖ .... ﻧﻤﻠﻚ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺟﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ...... ﺃﻟﻢ
ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺫﻟﻚ؟ !!! ﻗﺪ ﺍﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻧﺘﺤﺎﻛﻲ .... ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ
ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ....... ﺃﺣﺒﻚ ..... ﺍﺣﺒﻨﻲ ﻓﻴﻜﻲ ..... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ..... ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..... ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ .... ﺍﻣﺴﻜﻪ ﻛﻰ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ..... ﻛﻰ ﺃﻋﻴﺶ