ﻟﺼﻤﺘﻚٓ ﻣﺘﺴﻊٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖِ
ﻟﺼﻤﺘﻚٓ ﺣﻴﻦٌ
ﻓﻼ ﺗﻤﺎﻃﻞْ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﺙِ ﻃﻮﻳﻼ
ﻫﻨﺎﻟﻚٓ ﻛﻨﺖٓ ﺃﻧــﺖٓ ﻭﺣﺪﻙ ..
ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕِ ﺳﺮّٓﺍً ﺳﻠﺴﺒﻴﻼ
ﺗﺨﻴﻂُ ﻗﻴﺜﺎﺭﺗﻚٓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﺒﺖْ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻣﺬْ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﺪﻙ ﻻ ﺩﻟﻴﻼ
ﻓﺄﻧﺖٓ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻣﺎ ﺯﻟﺖٓ ﺗﺮﺗﻮﻱ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ ﻧﺴﻴﺞٓ ﻋﺸﻖٍ
ﻭﺳُﻠٓﻤﺎً ﺗﻌﺘﻠﻴﻪِ ﺟﻤﻴﻼ
ﻓﻤﺎ ﻟﺘﻠﻚٓ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﺼِﺒٓﺖْ ...
ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺔِ ﺍﻟﻮﻗﺖِ
ﻓﺎﻧﺰﺍﺡٓ ﻣﻨﻬﺎ ﺳِﺮُّﻫﺎ ﺗﺬﻟﻴﻼ
ﻭﻣﺎ ﻟﺘﻠﻚٓ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻟﺖْ ..
ﻓﻮﻕٓ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑِ
ﻓﺎﺷﺘﺎﻕٓ ﺣﺮﻑٌ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻮﻱ
ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻭﻯ ﺗﻤﺜﻴﻼ
ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻪُ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔِ ﺍﻟﺼﻤﺖِ ﺃﺿﺤﻰ
ﻃﺮﻗﺎﺕٍ ﻟﻠﺨﻄﻰ
ﺃﻭ ﻇﻼﻝٍ ﺳِﺮُّﻫﺎ ﺗﺄﻭﻳﻼ
ﻭﻣﺎ ﻟﺘﻠﻚٓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻥ ﻋﺎﺩﺕْ ﺗﺮﺍﻭﺩُ ﺍﻟﻮﻗﺖٓ ﻳﻮﻣﺎً
ﺃﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻃﻮﻕٓ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓِ ....
ﻭﻳﺴﺒﻖُ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻼ ...
ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻲّٓ ﺣﻴﻦ ﺃﺗﺒﻊُ ﺧٓﻄْﻮٓﻫﺎ
ﺃﺭﺗﺎﺡُ ﻣﻦ ﺗﻌﺐِ ﺍﻟﺨﻄﻰ
ﻭﺃﻋﺰﻑُ ﺍﻟﺘﺒﺠﻴﻼ