ﻭ ﺑﺪﺍٔﺕ ﺣﻔﻠﺘﻬﻦ ..ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍٔﻋﺪﺩﻥ ﺣﻔﻼً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻬﻦ.. ﻭ ﺍﺗﻔﻘﻦ ﻋﻠﻰ ﺍٔﻥ ﻳﻘﺪﻡ
ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺗﺎٔﺗﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﺑﺮﻣﺰ ﻟﻪ ..ﻓﺘﻌﺘﻠﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭ
ﺗﺨﻄﺐ ﺍٔﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ..ﺗﻘﺪﻡ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻨﻬﻦ ﻳﺨﻄﺒﻦ ﻣﻦ ﺍٔﻭﺭﺍﻕ ﻛﺘﺒﻨﻬﺎ.. ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺑﺖ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺤﻈﺔ ﺭﺅﻳﺎﻩ.. ﺣﺐ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ.. ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻٕﺭﺗﺒﺎﻁ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪﻫﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ..ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﺍٕﺭﺗﺒﺎﻃﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ .... ﻭ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻣﻦ
ﻗﻠﺐ ﻟﻬﺪﻳﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ... ﺛﻢ ﻳﺤﻴﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ.. ﺗﺼﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭ ﻳﺤﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻗﻮﺓ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ *.. ﺍٔ.. ﺙﻡ ﺗﻀﻊ ﺍﻻٔﻭﺭﺍﻕ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻭ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﻨﻬﺪ .. ﺗﻔﺘﺤﻬﻤﺎ ﻭ ﺗﺒﺪﺍٔ
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ *.. ﻋﺠﺒﺖ ﺣﻴﻦ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍٕﻟﻴﻚ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ! ﻋﺠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍٔﻃﻮﻳﻬﺎ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺎٔﺗﻲ ﻓﺘﻔﺮﺩ ﻣﺎ ﻃﻮﻳﺖ! ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺑﻜﺎﺋﻚ ﻭ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺒﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﻳﺮﺑﻜﻨﻲ! ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﺳﺎٔﺳﺘﺎٔﺫﻧﻪ
ﻭ ﺍٔﺗﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺍٔﻓﻌﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭ ﺍٔﺑﻮﺡ ﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﺍٔﻓﻌﻞ ﻣﻊ ﺍٔﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻳﻌﻠﻘﻨﻲ ﺑﻪ
ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ .. ﻋﺠﺒﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍٔﻳﺘﻚ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺗﺴﻜﻦ ..ﺍٔﺗﻨﻬﺪ .. ﻭ ﺍٔﺩﻋﻮ
ﻟﻚ! ﺑﻼ ﺍﺳﻢ ﻳﺬﻛﺮ ! ﻓﻘﻂ ﺍٔﻧﺖ ..! ﻋﺠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍٔﺭﺩﺗﻚ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﻓﻴﻪ ﺑﻞ ﺟﺰﺀﺍً
ﻣﻨﻪ ! ﻋﺠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻٔﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍٔﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻭ ﺣﻤﺮﺓ ﻭﺟﻬﻲ ﻫﺬﻩ ﻭ ﺗﻨﻬﻴﺪﺗﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺬﻛﺮ!
ﻋﺠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺎٔﺷﺮﻛﻚ ﻓﻴﻪ ! ﺿﺤﻜﺘﻲ، ﻧﻈﺮﺗﻲ، ﻗﻬﻮﺗﻲ، ﺟﻤﻠﺔ ﺍٔﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ،
ﺗﺎٔﺭﺟﺤﻲ ﻭ ﺗﺎٔﺛﺮﻱ ﻭ ﺻﺮﺧﺘﻲ ..ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ، ﺧﺠﻠﻲ ﻭ ﺣﺪﺗﻲ ... ﺍٔﻧﺎ! ﺍٔﻳﻌﻘﻞ ﺍٔﻥ ﻧﺤﺐ ﻣﻦ ﻟﻢ
ﻧﻌﻬﺪ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻌﺪ! ﺍٔﻥ ﻧﻐﻠﻖ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍٕﻟﻴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ..ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ! ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺝ
ﻗﻄﻌﺘﺎ (ﺑﺎﺯﻝ ) ﻭ ﺗﺮﻛﺒﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻓﻴﺘﻀﺢ ﺷﻜﻼً ﻣﺎ *.. ﻫﻜﺬﺍ ﺍٔﻧﺎ ﻭ ﺍٔﻧﺖ.. ﻣﻌﺎً ﺗﻈﻬﺮ
ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ.. ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ..ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺳﻮﺍﻧﺎ..ﺑﻞ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ ﺑﺴﻮﺍﻧﺎ! ﺭﺑﻤﺎ
ﺳﻨﺘﺸﺎﺟﺮ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻨﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺳﺘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﺎٔﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ! ﺑﻼ ﺍٔﺳﺒﺎﺏ ! ﻓﻘﻂ ﻻٔﻥ !.. ﺛﻢ ﺗﺘﻨﻬﺪ *.. ﻋﺠﺒﻲ..! ﺛﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺋﻲ
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻮﻫﻬﻦ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻦ ﻭ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍٔﻋﻴﻨﻬﻦ ﻭ ﻇﻠﻠﻦ ﺻﺎﻣﺘﺎﺕ ﻳﻨﻈﺮﻥ ﺍٕﻟﻴﻬﺎ
ﻓﺘﻀﺤﻚ *.. ﻋﺠﺒﻲ