ﺗﺤﻴﺔ ﻫﺎﺋﻤﺔ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ .. ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ !
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ..ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ .. ﻛﻴﻒ ﺳﻮّﺭﺕ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ .. ﺃﺣﺘﻤﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺟﻔﺔ ﺣﻴﻦ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ..ﻭ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻴﻘﻦ .. ﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺃﺧﺘﺒﺌﺖ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺠﻔﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻬﺪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺍٕﻃﻼﻕ ﺻﺮﺍﺡ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﺘﺒﺮﺯ ﻛﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﻝ ..ﻳﺎ ﺭﻓﻴﻖ ﻋﻴﻨﺘﻴﻬﺎ
ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺘﻤﻠﺖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻤﺎ ..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻚِ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ..ﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻣﻤﻜﻨﺎً ..ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺖ ﺭﻏﻢ ﺍٕﻧﻌﺪﺍﻣﻪ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺑﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻳﺎ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ .. ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﺘﻚِ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﺼﻞ !
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ .. ﻫﻞ ﻟﻤﻨﺒﻌﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﻮﺻﻒ؟ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﻞ ﺍٕﻟﻴﻪ ! ﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﺗﺨﺬﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﺩﻭﻥ ﺍٕﺫﻧﻲ ﻟﻚِ ﻣﺼﺒﺎً .. ﺿﻠﻠﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻴﻦ ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﺗﻘﻄﻌﻜﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻝ ..ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ( ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻻ ﺗﺨﻒ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻚ ﻭ ﻫﺎﻧﺖ ﻭ
ﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ) .. ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻨﻨﻚِ ﻭ ﻏﻀﺒﻚِ ﺣﻴﻦ ﺃﺿﺎﻳﻘﻚِ ..ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺍﻟﺤﻨﻴﺔ ﺭﻏﻢ
ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻈﻴﻦ ﺑﻬﺎ ! ﻏﻼﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭ ﻋﺼﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭ ﻗﻄﻌﺔ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺊ ! ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻌﺪﻳﻨﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ !
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚِ ﺑﻼ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭ ﻗﺒﻀﺔ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻗﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻰ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﻭ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮﻯ ..
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍٕﻟﻴﻚِ ﺃﺑﻌﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻼﻣﺎً ﺑﺎﺭﺩﺍً ﺍٕﺿﻄﺮﺍﺭﺍً ﻓﺎٕﻧﻲ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺍٕﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﺻﻞ ﺭﺳﺎﻻﺗﻲ