ﺃﻧﺜﻰ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ..
ﻣﻦ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﻣﻨﺴﻴﺔ ..
ﺑﻘﻠﻤﻲ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺰﻱ
ﻛﺄﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﺃﻧﺖَ
ﺗﺸﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺷﻮﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ
ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ..
ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ
ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﻧﺜﻰ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺭﺩ ﺍﻟﺴﻨﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ
ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﻳﻔﺘﺶ ﻋﻦ ﻧﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻬﻰ
ﻛﻨﻮﺭ ﺗﻮﺳﺪ ﻛﻮﻛﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺡ
ﻭﺗﻜﺬﺏ ﻟﻤﺎ ﺗﻈﻦ ﺑﺎﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺷﻬﺮﺯﺍﺩ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻬﻰ ﺷﻬﺮﻳﺎﺭ
ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺃﺭﺍﻙ ﺗﻤﺸﻂ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻟﺘﻌﺜﺮ ﻋﻦ ﻃﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻣﺜﻴﻞ
ﻭﺗﺰﻋﻢ ﺍﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ
ﻭﺃﻧﻲ ﺑﻪ ﻗﺪ ﺟﻨﻨﺖ
ﻭﺃﻧﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ ﺣﻘﺎ ﺃﺳﺮﺕ
ﻭﺗﺮﻗﺐ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻭﺗﺴﺮﻕ ﻣﻦ ﺑﺴﻤﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺫﻥ
ﻛﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﻟﻠﺴﺒﻴﻞ
ﻭﺗﺪﺭﻙ ﺃﻧﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ؟