ﺣُﻠﻢ ٌﺭُﻭﻣﺎﻧﺴﻲ...بقلم الشاعر العراقي ﺩ . ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻬﺪﻱ ﺣﺴﻴﻦ-مجلة نجوم الأدب والشعر

ﺳﺎﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﻭ ﺍﺩﻟﻒ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻲ ........... ﻳﻤﻮﺝ ﺑﺎﺿﻮﺍﺀ ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ِ
ﺍﻧﺎﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻋﺸﻘﻪ ﺍﻧﺎ ............ ﻭ ﺍﺳﺮﺟﻪ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭ ﺍﻋﺰﻑ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺪﻯ ............. ﻟﻜﻞ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﻛﻮﻧﻲ
ﻓﺎﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻟﺤﻦ ﻋﺎﺯﻑ .......... ﻳﺸﻨﻒ ﺍﺳﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺗﺸﺘﺎﻗﻪ ﺍﺫﻧﻲ
ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺑﺮﺗﺎﺩ ﺍﺭﺑﺎﺿﻬﺎ ﻫﻮﻯ ................. ﺍﻓﻴﺾ ﺗﺮﺍﺗﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ
ﺍﺳﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﺻﺒﺤﺎ ﻓﺎﺯﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻨﺪﻯ ........... ﻭ ﺍﻏﺘﺮﻑ ﺍﻻﺷﺬﺍﺀ ﻣﻦ ﻗﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤُﺰْﻥ ِ
ﺍﺭﻯ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻜﻔﻬﺎ ....... ﻭ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﺎ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﻟﺤﻨﻲ
ﺍﻳﻤﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺷﺌﺖ ﺧﻄﻮﻱ ﻭ ﻗﺒﻠﺘﻲ ........... ﺍﺿﺞ ﺑﺎﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻣﺮﺡ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ِ
ﻓﺎﻥ ﺷﺌﺖ ﺗﺠﻮﺍﻻ ﻭ ﻋﻴﺸﺎ ﺑﺠﻨﺘﻲ ........ ﺩﻋﻲ ﻋﻨﻚ ﺍﻳﻐﺎﻻ ﺑﺬﺍ ﺍﻟﺸﻚ ﻭ ﺍﻻﻳﻦ ِ
ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺗﺠﻲ ﻧﻔﺲ ﺗﺘﻮﻕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻰ ..... ﺑﻌﻴﺪ ﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻐُﺒﻦ ِ
ﻫﻨﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪ ﻧﻜﻬﺔ ........ ﻭ ﺩﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﻐﻨﻲ
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺻﻮﺏُ ﺍﻧﺜﻴﺎﻟﻬﺎ .............. ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺻﺪﻕٌ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻳﺎ ﻋﻴﻨﻲ
ﺳﺌﻤﺖ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻟﻢ ......ﻓﻘﺪ ﺯﺍﺩ َﻣﻦ ﻳَﻬﻮﻱ ﻭ ﻗﻞً ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻨﻲ
ﻭ ﻟﺴﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺱ ً ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺑﻮﻗﺔ ﻫﻨﺎ .... ﻭ ﻻ ﺷﺎﻫﻖٌ ﻳﻬﻮﻱ ﻓﻤﺎ ﺫﺍﻙ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻲ
ﺍﺣﺎﻛﻲ ﺑﻨﺎﺀَ ﺍﻟﺮﻭﺡ ِ ﻟﻴﺲ ﻣﺒﺎﻧﻴﺎ ................. ﻭ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ِ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺒﻨﻲ
ﻭ ﻟﺴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﻜﻮ ﻧﻀﻮﺑﺎ ﻟﺜﺮﻭﺗﻲ ........... ﻭ ﻻ ﻣﺸﻜﻞ ٌ ﻳﻨﺒﻲ ﺑﺎﺧﺒﺎﺭﻩ ﻋﻨﻲ
ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺳﻌﻰ ﻟﺤﻠﻢ ٍ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ .................. ﺃ ُﺭﻳﺪ ﺑﻪ ﻛﻮﻧﺎ ﻳُﺠَﻤﻞ ُﺑﺎﻟﺤُﺴﻦ
ﻭﻟﺴﺖ ﺍﺭﻯ ﻋﺪﻻ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻌﺎﻟﻢ ............. ﺗﺴﺎﻭﻯ ﺑﻪ ﺻﺮﻑَ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺒﻦ ِ
ﻭ ﻻ ﺭﺍﺋﻊ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻓﺬ ﻭ ﻋﺒﻘﺮﻱ ....... ﻳﻈﻞ ﺍﺳﻴﺮَ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ِ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ِ
ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺳﻮﺀ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻛﺴﺮ ﻗﻴﺪﻫﺎ ........... ﻭ ﻧﺨﻠﻖُ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﻫﻦ ِ
ﻋﻘﻮﻝ ﺍﺳﺎﺗﻴﺬ ﺑﻔﻜﺮ ﻋﻠﻮﻣﻬﺎ ................... ﺗﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺑﻤﻘﺼﻠﺔ ﺍﻟﻮﻫﻦ ِ
ﺑﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺤﻮﻱ ﻫﻨﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﻟﻢ .................. ﻳُﻤﺮَﺩ ُﺻﺮﺡ ﺍﻟﻘﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻔﻦ ِ
ﻧﻘﻮﻝ ﻻﺭﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺨﺮﺍ ﻭ ﻣًﺰﺩﻫﻲ .......... ﺍﺫﺍ ﺳﺎﺩ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺸﺮﺍﻙ ﺑﺎﻻﻣﻦ