ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻮﻥ. بقلم الشاعرة الفلسطينية بتراء خالد _ مجلة نجوم الأدب والشعر

ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻮﻥ
ﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ...
ﻛﻢ ﻃﻔﻠﺔ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﺎﺱ
ﻓﻀﺎﻋﺖ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻭﺗﺎﺭ ﺍﻣﻨﻴﺎﺕ ...
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺍﺣﺰﺍﻥ ...
ﻓﺘﻨﺜﺮ ﺍﺷﻮﺍﻙ ﺍﻻﻟﻢ ...
ﻭﺗﺘﺤﺴﺮ ﻟﻔﻘﺮﻫﺎ .... ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻏﺼﻮﻥ
ﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﺟﺎﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ...
ﺑﺰﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺼﻮﻥ ....
ﻻ ﻭﻃﻦ ﻭﻻ ﺍﻫﻞ ﺑﻐﺮﺑﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ ...
ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺩﻣﻮﻉ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ...
ﻭﺗﻨﺎﺟﻲ ﺍﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺼﻤﺖ ....
ﺗﺠﺮﺩﺕ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻣﻦ ﺭﺩﺍﺀ ﺍﻻﻟﻢ ...
ﻓﻨﺜﺮﺕ ﺭﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻮﻕ ﻃﻔﻠﺔ ...
ﻃﻤﻮﺣﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﺮﺣﺔ ...
ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩ ...
ﻳﻨﺜﺮ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻣﻨﻴﺎﺕ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﻮﺟﻊ
ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ...
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ ...
ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻲ ﻫﻞ ﺳﺘﺼﻞ ﺑﻘﻄﺎﺭ ....
ﺍﻡ ﺳﺘﻮﺩﻉ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺑﺪﻣﻮﻉ ...
ﻛﻢ ﻭﻛﻢ ... ﻃﻔﻞ ﺗﻮﺟﻊ ﺑﺼﻤﺖ ...
ﻳﺘﻴﻢ ﺑﻐﺮﺑﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻨﺎﻕ ﺍﻻﺣﻼﻡ
ﻟﻴﻄﻴﺮ ﺑﺒﺴﺎﻁ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻮﻕ ﻭﻃﻦ