رأي
لا يعرف ما هي تهمته. لم يجر معه أحد أي تحقيق. أقتادوه لحجرة ضيقة خافتة الأضاءة. كان شبه عار؛ فقط قطعة صغيرة تستر عورتة. كانت الحجرة مكتظة بمن هم على شاكلته و بمثل هيئته. لم يستطع الكلام أو كان يدرك أن كلامه سيذهب أدراج الرياح. الجو حار خانق و الكل يتصبب عرق غزير. أنفاسه التي كانت متلاحقة بدأت تخفت و الظلام يعم. أفاق على ماء بارد مثلج يهطل فوق رأسه. شهق شهقة تردد رجعها في أرجاء المكان. ما هذا, أين أنا. كان الرد أنت في النادي الرياضي و هذه هي الساونا معشوقة الأثرياء و ذوي الحظوة و التي كنت تريد أن تجربها. و بعد أن جربتها ما رأيك؟.