خدشها الحيّاء، وهو يخبرها عن مشاعره، تلألأ صمتها متألّقا في سماء المعقول، همست لها خواطر أصيلة المنبع، زفّتها كلمات زادت من ثقتها:"أجل تستحقّين السّعادة برفقته؛ فأنت مُنية كلّ رجل شريف." فجأة تلبدّت سماءها، صاحبتها غيمة سوداء،لتصعقها شرارة اللّقاء، بكت عيناها حيرة وهي ترى أرض أحلامها قد تضررت لتنقذ ما استطاعت منها، ساجدة لله:"الحمدلله ، زلّة لسانه؛كشفت حقيقته، أنقذتني.