ﻣَﻔْﺘُﻮْﻥُ ﺍﻟـﻘَﻠﺐِ ﻣُﺸَــــﺮَّﺩُﻩُ.. بقلم الشاعر ﺍلمصري ﻋﻤﺎﺩ ﺃﺑﻮﻫﺎﺷﻢ- مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻣَﻔْﺘُﻮْﻥُ ﺍﻟـﻘَﻠﺐِ ﻣُﺸَــــــــــــﺮَّﺩُﻩُ ......................
..................... ﻳُﻀْﻨِﻴْﻪِ ﺍﻟﺸَّــــــــــﻭْﻕُ ﻭ ﻳُﺴْﻬِﺪُﻩُ
ﻟَﺎﺫَﺕْ ﺑِﺎﻟﺸِّـــــــــﻌْﺮِ ﺟَﻮَﺍﺭِﺣُﻪُ ..........................
..................... ﻋَﻦْ ﻟَﻔْﺢِ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﺗُﺒْــــــــــــــــﻌِﺪُﻩُ
ﻓِﺈِﺫَﺍ ﺑِﺎﻟﻨَّﺎﺭِ ﺗُﺮَﺍﻓِـــــــــــــــــﻘُﻪُ .........................
...................... ﺇِﻥْ ﻗَﺎﻡَ ﻟِﺄَﻣْﺮٍ ﺗُﻘْـــــــــــــــــــﻌِﺪُﻩُ
ﺳَﺎﻋَﺎﺕُ ﺍﻟﻠﻴْﻞِ ﻟَﻬَﺎ ﺣَـــــــﻄَﺐٌ ........................
...................... ﺇِﻥْ ﻳَﺨْـــــــــــــﺐُ ﻟَﻈَﺎﻫَﺎ ﺗُﺠَﺪِّﺩُﻩُ
ﻳَﺎﻏُﺼْﻦَ ﺍﻟﺒَﺎﻥِ ﺃَﻧَﺎ ﺷَــــــــﻐِﻒٌ ..........................
...................... ﻟَﺎ ﻋَﻘْﻞَ ﺑِﺮَﺃْﺳِﻰ ﺃَﻓْﻘِـــــــــــــﺪُﻩُ
ﻗَﺘَﻠَﺖْ ﻋَﻴْـــــــــﻦَﺍﻙَ ﺇِﺫَﺍ ﺭَﻣَﻘَﺖْ ........................
...................... ﻭَﻟَﻌًﺎ ﻣَﻦْ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﺗَﺮْﺻُـــــــــــــــﺪُﻩُ
ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَ ﺇِﻟﻴْﻬَﺎ ﻣُﻨْﺘَــــــــــــﺤِﺮًﺍ ..........................
..................... ﻣِﺜْﻠِﻰْ ﻗَﺪْ ﺗَﻢَّ ﺗَﺼَـــــــــــــــــﻴُّﺪُﻩُ
ﻳُﺒْﻘِﻴْﻨِﻰْ ﻃَﻴْــــــــﻔُﻚَ ﻣُﺤْﺘَﻀِﺮًﺍ .........................
..................... ﻓَﺄَﺳِﻞُّ ﺍﻟﺴَّﻴْﻒَ ﻭ ﺃَﻏْــــــــــــﻤِﺪُﻩُ
ﻣَﺎﻟِﻰْ ﻣِﻦْ ﺷَﺊِ ﺃَﻃْــــــــــــﻠﺒُﻪُ .......................
..................... ﻓِﻰْ ﺁﺧِﺮِ ﺭَﻣْﻖٍ ﺃُﻧْــــــــــــــــــﻔِﺪُﻩُ
ﺇِﻟَّﺎ ﻗَﺒَــــــــــــــﺴًﺎ ﻣِﻤَﻦْ ﻗَﺘَﻠَﺖْ .......................
..................... ﻋَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻓَﺘَﻘْﺘُـــــــــــــــــﻠﻨِﻰْ ﻳَﺪُﻩُ
ﻣَﺎ ﺑَﺎﻟﻚَ ﺗَﺠْـــﺤَﺪُ ﺳَﻔْﻚَ ﺩَﻣِﻰْ ........................
..................... ﻋَـــــــــــــــــﻴْﻨَﺎﻯَ ﻛﺬﻟﻚ ﺗَﺠْﺤَﺪُﻩُ
ﻳَﺎ ﻭَﻳْﻞَ ﺍﻟﻌَﺎﺷِﻖِ ﻣِﻦْ ﺷَــــﺮَﻙٍ .........................
..................... ﻟِـــــــــــــــــــﻌَﺬَﺍﺏِ ﺍﻟﻠَّﻮْﻋَﺔِ ﻳُﻮْﺭِﺩُﻩُ
ﻛَﺎﻟﺨَـــــــﻢْﺭَﺓ ﻟَﺎ ﺗَﺮْﻭِﻯْ ﻇَﻤَﺄً ...........................
..................... ﻟَﻮْ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻜَﺄَﺱَ ﺗُـــــــــــــــــــﻌَﺪِّﺩُﻩُ
ﻣَﻨْﺤُﻮْﺕُ ﺍﻟﺨَﺼْﺮِ ﻭ ﺫُﻭْ ﻫَﻴَﻒٍ ............................
...................... ﻇَﻤَﺄﻯْ ﻓِﻰْ ﺍﻟﻘَﻴْـــــــــــﻆِ ﻳُﺒَﺪِّﺩُﻩُ
ﺍﻟﺤُــــــــــﺲُﻥْ ﺑِﻐَﻴْﺮِﻙَ ﻣُﻨْﻘَﺴِﻢٌ .......................
...................... ﻓَﺄَﺗَﻴْﺖَ ﺇﻟﻴــــــــــــــــــــﻪِ ﺗُﻮَﺣِّﺪُﻩُ
ﻭ ﺍﻟﺪُّﺭُّ ﺗَﺸَـــــــــﺎﺏَﻩَ ﺟَﻮْﻫَﺮُﻩُ ............................
...................... ﻟَﻜِﻨَّﻚَ ﻭَﺣْﺪَﻙَ ﻣُــــــــــــــــــﻔْﺮَﺩُﻩُ
ﺃﺟْﻤِﻞْ ﺑِﻌُﻴُﻮْﻥٍ ﻣُﺸْـــــــــﺮِﻗَﺔٍ ...........................
...................... ﻛَﻨَـــــــــــــــــــﻬَﺎﺭٍ ﻟَﺎ ﻳَﺄﺗِﻰْ ﻏَﺪُﻩُ
ﻓَﻜَﺄَﻥَّ ﺍﻷﺭْﺽَ ﻣُﻘَــــــــــﻲٌﺓَﺩَّ .............................
...................... ﻭ ﻛَﺄَﻥَّ ﺭَﺣِـــــــــــــــﻴْﻠِﻰْ ﻣَﻮْﻋِﺪُﻩُ
ﺷَﻜْﻮَﺍﻯَ ﺇِﻟَﻴْـــــــﻚَ ﺳَﺄَﺭْﻓَﻌُﻬَﺎ ..........................
..................... ﻭ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺩَﻟَﺎﻟَﻚَ ﺃُﺷْـــــــــــــــﻬِﺪُﻩُ
ﺇِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﻗَﻀَـــﺎﺅُﻙَ ﻳَﻈْﻠِﻤُﻨِﻰْ ............................
.................... ﻓَﻌَـــــــــــــــــــــﺰَﺍﺉِﻯ ﺃَﻧَّﻚَ ﺗَﻘْﺼِﺪُﻩُ
ﺃُﺩْﻧِﻰْ ﺇِﺟْــــﺤَﺎﻓَﻚَ ﻣِﻦْ ﻛَﺒِﺪِﻯْ ..........................
..................... ﻣَﺎ ﺑَﺎﻟﻚَ ﻋَﻨِّﻰْ ﺗُﺒْـــــــــــــــــــﻌِﺪُﻩُ
ﻟَﻦَ ﻳُﻄْــﻔَﺄَ ﺣُﺒُّﻚَ ﻣِﻦْ ﺟَﺴَﺪِﻯْ ..........................
...................... ﻭ ﻫَﻮَﺍﻙَ ﺑِﻘَﻠْﺒِﻰ ﻳُﻮْﻗِـــــــــــــــﺪُﻩُ
ﺃَﻟَﻤِﻰْ ﻓِﻰْ ﻫَـــــﺠْﺮِﻙَ ﺗُﻨْﻜِﺮُﻩُ ...........................
...................... ﻭ ﻋَﻠَـــــــــــــﻴْﻪِ ﺳَﻴَﺸْﻬَﺪُ ﻋُﻮَّﺩُﻩُ
ﻳَﺎ ﻟَﻴْﺘَﻚَ ﺗَﺴْﺄَﻝُ ﻋَﻦْ ﻭَﺻَــﺒِﻰْ ...........................
...................... ﻣَﺎ ﻳُﺪْﻣِﻰْ ﻗَﻠْﺒِﻰ ﻳُﺴْــــــــــــﻌِﺪُﻩُ
ﻛَﻠِﻒٌ ﺑِﻤَـــــــــــﻟَﺎﻙٍ ﻣُﻜْﺘَﻤِﻞٍ ...........................
......................ﻋِﻄْﺮُ ﺍﻟﺮَّﻳْــــــــــــــــــﺤَﺎﻥِ ﺗَﻮَﺳُّﺪُﻩُ
ﺫَﻫَﺒِﻰُّ ﺍﻟﺸَّـــــــــﻊِﺭْ ﻣُﺼَﻔَّﻔُﻪُ ..........................
..................... ﻣَﻴَّﺎﺱُ ﺍﻟــــــــــــــــــــﻘَﺪِّ ﻭﺃَﻣْﻠَﺪُﻩُ
ﻳَﺘَــــــــــــــﻠَﺄْﻟَﺄُ ﺃﻧﻮﺍﺭًﺍ ﻓَﻤُﻪُ .............................
...................... ﻭ ﺍﻟﺨَﺪُّ ﻳُﺸَـــــــــــــــــــﻢُّ ﺗَﻮَﺭُّﺩُﻩُ
ﻳَﺎ ﻭَﻳْــــــﺢَ ﺍﻟﻌَﺎﻟَﻢِ ﻣِﻦْ ﺣَﻮَﺭٍ .............................
...................... ﻟَﻦْ ﻳُﻔْــــــــــــــﻠِﺖَ ﻣَﻦْ ﻳَﺘَــﻮَﻋَّﺪُﻩُ
ﺍﻟﻠﻴْﻞُ ﻳُﺤَﺎﻛِﻰْ ﻣُﻘْــــــــــــﻠَﺘَﻪُ ..........................
...................... ﻳَﺘَﺨَــــــــــــــــﻀَّﺐُ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺃَﺳْﻮَﺩُﻩُ
ﻣَﻦْ ﻟِﻰْ ﺑِﻤَﺴَـــــﺎﺱٍ ﻣِﻦْ ﻳَﺪِﻩِ .........................
...................... ﻟَﻮْ ﻳَﻄْــــــــــــــﻠﺐُ ﻋُﻤْﺮِﻯْ ﺃَﻓْﻘِﺪُﻩُ
ﺍﻟﺠِﻦُّ ﺑِﺮِﻗَّﺘِﻪِ ﻓُﺘِــــــــــــــﻨَﺖْ ............................
...................... ﻭ ﺍﻹِﻧْﺲُ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺗَﻨْــــــــــــــﺸُﺪُﻩُ
ﻭ ﺍﻟﺒَﺤْﺮُ ﻳَﺴُـــــــﻮْﻕُ ﺑِﻠﺆْﻟﺆِﻩِ ............................
...................... ﻟﻠﺮِّﻳْﺢِ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺗُﻨَـــــــــــــــــــــﻀِّﺪُﻩُ
ﻗَﺪْ ﻫَﺰَّ ﺍﻷَﺭْﺽَ ﺗَﺒَــــــﺨْﺘُﺮُﻩُ ..............................
..................... ﻭ ﺃَﺫَﺍﺏَ ﺍﻟﺜَّﻠْﺞَ ﺗَﻨَــــــــــــــــــــﻬُّﺪُﻩُ
ﺇِﻥْ ﻳَﻤْﺶِ ﺑِﺪَﺭْﺏٍ ﺗَــــــﻬْﻮِ ﻟَﻪُ ............................
...................... ﻛُﻞُّ ﺍﻟﻌُﺸَّـــــــــــــــــﺎﻕِ ﺗُﻤَﻬِّﺪُﻩُ
ﺍﻟﺮَّﻣْﻞُ ﻳُﻐَــــــــﻦِّﻯ ﻟَﻪُ ﻃَﺮَﺑًﺎ .............................
...................... ﻣَﺎﺯَﺍﻝَ ﺍﻟﺼَّــــــــــــــــــﺨْﺮُ ﻳُﺮَﺩِّﺩُﻩُ
ﻭ ﺍﻟﻄَّﻴْﺮُ ﺍﻧْﻀــــَﻢَّ ﺑِﺠَﻮْﻗَﺘِﻪِ ...............................
...................... ﻭ ﺍﻟﺒَﺪْﺭُ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻳُﻨْــــــــــــــــﺸِﺪُﻩُ
ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﺃﺧْﺒِﺮْﺕَ ﺑِﻔِﺘْــــــــــﻨَﺘِﻪِ ...........................
..................... ﻣَﻬْﻠًﺎ ﺇِﻥْ ﻛُــــــــــــﻦَﺕْ ﺳَﺘَﺸْﻬَﺪُﻩُ
ﻗَﺪْ ﺿَـــــــــــﻲَّﻉَ ﻗَﺒْﻠَﻚَ ﺃَﻓْﺌِﺪَﺓً ...........................
...................... ﺭَﺍﺣَﺖْ ﻟِﻠْﺤُـــــــــــــــــــﺐِّ ﺗُﺆَﻳِّﺪُﻩُ
ﻣَﺎ ﻋَﺎﺩَﺕْ ﺇِﻟَّﺎ ﻣُﻘَـــــــــﻂَﻋَﺔً ............................
..................... ﻳُﻔْﻨِﻴْﻬَﺎ ﺍﻟﺤُـــــــــــــــــــﺰْﻥُ ﻣُﺆَﺑَﺪُﻩُ
ﻫَﻴْـــــــــــﻫَﺎﺕَ ﻳُﺮَﺗِّﻘُﻬَﺎ ﺯَﻣَﻦٌ ............................
...................... ﺃَﻭْ ﻳُﺼْﻠِﺢُ ﻓِﻴﻤﺎ ﻳُﻔْــــــــــــــﺴِﺪُﻩُ
ﻗَـﺪْ ﺃَﻧْـــــﻜَﺮَ ﻗَﻮْﻟِﻰ ﺫُﻭ ﻋَﻨَﺖٍ ............................
..................... ﻭ ﺑِﺠَــــــــــــــــــــﻬْﻞٍ ﺭَﺍﺡَ ﻳُﻔَﻨِّﺪُﻩُ
ﻣَﺎ ﻫَﻢَّ ﺑِﻮَﺻْــــــــــﻞٍ ﻳَﻘْﺮَﺑُﻪُ .............................
..................... ﺇِﻟَّﺎ ﻭ ﺳِــﻴَﺎﻁٌ ﺗْﺠْـــــــــــــــــــﻠِﺪُﻩُ
ﺇِﻧِّﻰْ ﺃَﻧْﺬَﺭْﺕُ ﺑِﻠَﺎ ﻛَـــــــــﺬِﺏٍ ..............................
...................... ﻛَﻠِـــــــــــــــــﻤَﺎﺗِﻰ ﺻَﻚٌّ ﺃﻋْﻘِﺪُﻩ