ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ
ﻻﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﻜﻞ ﻓﺮﻭﻋﻪ ﻭﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻪ ﺍﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻧﺠﺪ ﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ ﻓﺎﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺪﺩﻫﺎ
ﻳﻮﺍﺯﻱ ﺳﻜﺎﻥ ﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺠﺪ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﻣﺎ ﻡ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﺪﻧﻲ
ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﺍﻟﺮﺯﻳﻠﺔ ﻭﺗﺒﻴﺢ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ
ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺿﺎﺭﺑﻴﻦ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻻﺩﺏ
ﻭﺍﻻﺧﻼﻕ --- ﻣﻮﺍﺽﻳﻊ ﻭﺣﻮﺍﺭ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻋﻲً ﺍﻻﻋﻼﻡ > ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻭﺿﻴﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﻗﺔ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ
ﻭﻗﺪ ﺍﺟﺪ ﻫﻨﺎ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﻬﺎﺗﻔﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻜﻞٍ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺑﻌﺎﺩ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ -ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﺻﺠﻴﺢ ﻭﺍﻻﺻﺢ ﺍﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ
ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻻﻥ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﻫﺪﻑ ﻓﺄﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻥ ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻧﺠﺪﻩ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻳﺘﻠﻮﻯ ﺑﺎﺳﻔﺎﻑ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺨﺪﺵ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻫﻢ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻳﻤﺘﻬﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻭ ﺍﻱ ﻛﺎﺋﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ
ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻱ ﺧﻂ ﺳﻮﻯ ﻣﻬﺎﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻳﺒﻐﻲ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﺘﺴﻠﻘﻮﺍ ﻣﻘﺎﺩﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﻟﺒﺚ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺛﻢ ﻧﺄﺗﻲ ﻭﻧﺴﺄﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ - ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﺳﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻋﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺀ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻲ
ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﻒ ﻭﻣﺠﻼﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﻗﺔﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻟﻨﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺨﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞ ---- ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ
ﺍﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻚ ﻭﺍﻳﻦ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﺪﺵ
ﻟﻠﺤﻴﺎﺓﻭﻧﺤﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺷﺮﻗﻲ -- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ----