ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺃﺛﻘﻞ ﺣﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺼﻘﻴﻊ
ﻧﻮﺍﻓﺬﻯ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ
ﻭﺗﺤﺪﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻯ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻣﻊ
ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﺗﺪﻕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻷﻭﺟﺎﻉ ﻣﻐﻠﻮﺏ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻗﺼﺔ
ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﺰﻑ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺝ ﻓﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻨﺴﻮﺏ
ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺑﻬﻢ
ﻃﻌﻢ ﺍﻷﻟﻢ ﺭﺣﻴﻞ ﻓﺮﺍﻕ
ﺃﺣﺰﺍﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺗﺒﻠﺪﻭﺍ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺣﺎﺭﺕ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻰ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ
ﻓﻰ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻳﺬﻭﺏ
ﺟﺎﺀ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺃﻳﻠﻮﻝ
ﺗﻀﺤﻚ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻡ ﺗﺒﻜﻰ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺭﺍﺣﻠﺔ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻴﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
ﺃﻓﺘﺶ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻰ
ﻟﻌﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺘﻮﺏ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺷﺖ ﺳﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﺎﺻﻴﺔ ﺑﻤﻼﻣﺤﻰ ﺗﻬﻮﺍ
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺟﻮﺍﺭﺣﻰ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻳﺎﻣﻮﺳﻢ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻪ
ﺧﺪﺍﻉ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺗﻤﺪﺩ
ﺟﺴﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻨﻬﻮﺏ
ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻫﻮﺍﻙ ﻭﻫﻰ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﻋﻦ ﺩﺭﺑﻰ ﻭﻳﺒﻜﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ
ﻭﺍﻟﺤﺒﺮ ﻓﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻣﺼﻠﻮﺏ
ﺍﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺩﻣﻰ ﺳﻴﺪﺗﻰ
ﺗﺠﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻠﺪ ﺃﻭﺍ ﺗﺪﺭﻯ ﻟﻤﺎ
ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﻨﺘﻔﺾ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﺗﺒﻜﻰ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﺮﺍﻕ
ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺰﻑ ﻻﻳﻬﺪﺃ
ﻭﺛﻠﻮﺝ ﻫﺠﺮﻙ ﻻﺗﺬﻭﺏ