ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ
ﻳﻘﻒ ﺃﻟﻒ ﻭﺃﻟﻒ ﺷﻬﻴﺪ ﻣﻨﺘﺼﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ
ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﻃﺒﻴﺐ
ﺃﻭ ﺣﺘﻲ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ
ﺑﺤﻴﺮﻱ ﻣﻨﺰﻻﻭﻱ ﺳﻴﻨﺎﻭﻱ ﺳﻜﻨﺪﺭﻱ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻗﺪ ﺣﻀﺮ
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻻ ﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﺮ
ﻗﺪ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻘﻌﺪﺍ ﺃﻭ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﺃﻭ ﻣﺤﻤﻮﻻ ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﻭﺳﺮﺭ
ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺸﻮﻩ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ، ﻣﺒﺘﻮﺭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﺪ ﻟﻪ ﺧﻂ ﺑﺮﻟﻴﻒ ﻭﺇﻧﻘﺴﻢ
ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻔﺎﺕ ﻭﻧﺴﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻟﻮ ﻳﺨﺘﺼﺮ
ﻫﺎﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﺴﺪﻩ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻣﻀﺮﺟﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ ﻳﺴﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﻳﻨﺘﻔﺾ
ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺗﺤﺘﻪ ﺗﺤﻴﻴﻪ ﺑﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ
ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﻭﺗﺆﻧﺴﻪ ﺑﺮﻳﺢ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﺫ ﻋﺒﺮ
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺭ ﻗﻒ ....... ﻭﺃﺩﻱ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﻬﻴﺪ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺇﺫ ﻋﺒﺮ