ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺷﻬﻮﺭ
ﻛﺎﻥ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ .........
ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻨﻄﻘﺘﻜﻢ
ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻧﺘﻄﺎﺭ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﻷﺭﺗﺐ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ...................
ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ
ﻛﺎﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ
ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ...........
ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﻨﻈﺮﻳﻦ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ
ﻣﻠﺜﻤﻴﻦ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﺧﻨﺎﺟﺮﻭﺭﺷﺎﺷﺎﺕ
ﻣﻸﻭﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﺭﻋﺐ
ﻛﻤﺎﺋﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻴﻦ ﺗﻤﻸ ﺍﻷﺯﻗﺔ
ﺳﻨﺴﻴﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻔﻮﺡ
ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﺤﻦ ﻫﺎﺭﺑﻮﻥ
ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻮﻥ ﻳﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ
ﻛﻨﺖ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﺒﺮﻳﻖ ﺧﻨﺎﺟﺮﻫﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻻﻓﺘﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ .........
ﺗﺤﺪﺩ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻲ ﺃﺭﺽ ﻭﻃﻨﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻱ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ
ﻫﻞ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺣﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﻃﻨﻲ ..........
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻲ ﺃﻥ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻻﻣﺮ
ﺍﻥ ﻓﺤﺼﻮﺍ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻘﺒﻀﻮﻥ ﻋﻠﻲ
ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺧﺘﻢ ﺟﻮﺍﺯﺳﻔﺮﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ .....................
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻘﻠﺐ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﻳﺮﻱ ﺩﻳﺎﻧﺘﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻛﻨﺖ ﺍﺧﺸﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺑﺢ ...................
ﻗﻠّﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻠﺜﻢ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﺗﺴﻠﻤﺘﻪ
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﻠﻔﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ
ﻭﺷﻨﻄﺔ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺪﻻﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻘﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﺑﺼﻖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ
ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺍﺟﺮﻱ .............
ﻟﻜﻨﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻ ﺃﺗﺼﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮﻁ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺃﺭﻛﻊ ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺍﻻﺭﺽ
ﺑﻜﻴﺖ .........................................
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻋﺒﻨﻲ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﺠﺜﺘﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ .......