ﻋﻠّﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻥ ﺃﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻷﻟﻢ ...
ﺃﻥ ﺃﻇﻞّ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﻐﺪ ﻣﺸﺮﻕ ﺩﻭﻣﺎ ...... ﻷﺟﻌﻞ .....
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ.. .. ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺴﺎﻣﺮ ﺃﺣﻼﻣﻲ ...
ﻭ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺁﻻﻣﻲ ... ﻭﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ... ﺷﻌﺮ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ...
ﺍﻟﺘﻮﻗّﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ... ﻭ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻋﺜﺮﺓ ﺗﺼﺎﺩﻓﻨﻲ ....
ﻷﻗﻊ ﻭ ﺃﻧﻬﺾ .... ﻭ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻷﻣﻞ .....
ﺗﺸﺪّﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﺪﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴّﻌﺎﺩﺓﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ. .. ﺃﻣﻠﻲ ...
ﻣﻌﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ...... ﻭﻗﻮﺓّ ﻗﻠﺒﻲ .... ﺍﻟﺠﺮﻳﺊ
ﻓﻠﻢ ﺗﻘﻬﺮﻧﻲ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺮﺽ.. .ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ .....
ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ .... ﻟﻞﻇﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ .... ﻷﺗﻠﺬّﺫ ...
ﻃﻌﻤﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻣﺘﺰﺝ ﻣﻊ ﺭﻭﺣﻲ ..... ﻭ ﺩﻓﻊ ﺑﻲ .....
ﻗﺪﻣﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻣﺎﻡ .. ﺃﻣﻠﻲ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﺣﻴﻦ .....
ﺻﻔﻌﺘﻨﻲ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻭﺃﻟﺰﻣﺘﻨﻲ .... ﺳﺮﻱﺭﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ...
ﻭ ﻣﻌﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ... ﻷﺗﺸﺒّﺚ ﺑﻚ ﺃﻛﺜﺮ .... ﻭ ﺃﺭﺳﻤﻚ
ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﺳﻮﻳﺪﺍﺅﻩ ... ﻭﻛﻠّﻢﺍ ﺍﺟﺘﺎﺣﻨﻲ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸّﻌﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .... ﺃﻫﺮﻉ ﺇﻟﻴﻚ.. ﻭ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ
ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﺬﻛّﺮﺍﺗﻲ ... ﺃﻭ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﻣﻜﺘﺒﻲ ..... ﻭ ﺃﻧﺖ
ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨّﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻲ .. ﻭ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﺍﻟﻀﺎﺣﻚ .... ﻭ ﺗﺴﻌﺪ
ﺑﻮﺭﺩﺗﻚ ﺍﻟﻨﺪﻳّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺷﻤﺲ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴّﺎﻱ...
ﻟﺘﻄﻠﻖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻫﻲّ ﺗﺤﻴّﺔ ﺣﺐّ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺑﺴﻤﺔ ﺃﻣﻞ...
ﺗﻐﺎﺯﻝ ... ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﺄﻟّﻢ ..............
ﺃﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ .... ﻋﻠّﻢﺗﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﺿﺒﻂ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﻏﻀﺒﻲ ﻭ ﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﻜﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻄّﺮﺍﺋﻒ ...
ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻷﺿﺤﻚ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻌﺘﺼﺮﻩ ﺍﻷﻟﻢ .... ﻋﺮﻓﺘﻚ
ﺳﻴّﺪﺍ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻷ ﻧﻚ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ...
ﻟﺘﺼﺤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﻚ ﺍﻵﻣﻦ ﻭ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ .....
ﺗﻘﺮﻉ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻟﺘﺪﻓﻌﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ....
ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻧﻴﺎ ﺃﻣﺎﻟﻲ ﻭ ﺃﺣﻼﻣﻲ .. ﺃﻣﻠﻲ ... ﻋﻠّّﻤﺘﻨﻲ
ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺤﻠّﻰ ﺑﺎﻟﺼّﺒﺮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ... ﻭ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ .....
ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﺗﻜﺎﺛﻔﺖ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﻨّﻜﺒﺎﺕ ... ﻭ ﻗﺴﺖ ﻋﻠﻲ ......
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻧﻮ ﺑﺎﻟﺪّﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺭﺏّ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ .....
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨّﻬﻲ ..... ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺮّﺣﺎﺀ .. ﺗﻌﻠّﻤﺖ
ﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻠﻲ ﻭ ﺑﺴﻤﺔ ﻋﻤﺮﻱ .. ﺃﺍﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ...
ﺑﻌﻴﻮ ﻧﻚ ﺍﻟﺴّﻤﺤﺎﺀ .. ﻷﺗﻐﻠّﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻗﻮ ﺗﻪ ﻭ ﺳﻮﺍﺩ ﻭﺟﻬﻪ ... ﻟﻴﺘﺤﻮّﻝ ﻟﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺎﺽ ﻧﺎﺻﻊ .....
ﺣﻴﻦ ﺗﺸّﻊ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺗﺨﺘﺮﻕ ﺣﻨﺎﻳﺎﻩ ﺑﺨﻔﺔ ﻭ ﺭﻗﺔ ....
ﻓﻴﺒﺘﺴﻢ ﻟﻲ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻄّﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺃﻣﺎﻥ ...
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﻴﻒ ﺍﻗﻄﻒ ...... ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ....
ﺃﺣﺪﺍﻗﻲ ﻭ ﺃﺯﺭﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻳﺪﻱّّ ﻟﺘﺼﻴـــــﺮ
ﺩﺭﺭﺍ ﺗﺰﻳّﻦ ﻣﻌﺼﻤﻲ ﻭﺗﺮﻭﻱ ﺿﻤﺄﻱ ﺇﻟﻴﻚ ...ﺑﻌﺪﻫﺎ ....
ﺃﺭﺗﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻚ ﻭﺃﺧﻂّ ﺑﻘﻠﻤﻲ ...................
ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻣﻞ ﺳﺘﺒﻘﻰ ...... ﺗﺮﺍﻑﻗﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ