ﺭﻳﺒﻮﺭﺗﺎﭺ... بقلم الكاتبة المصرية دعاء طه - مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻰ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺗﺠﺎﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺄﺧﺮ ﺍﻟﻤﻤﺮ .. ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻹﺫﻥ
ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .. * ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ * > .. ﺃﻫﻼ ﺑﺎﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ ﺇﺗﻔﻀﻞ .. ﻋﺎﻣﻞ ﺃﻳﻪ
ﻳﺎ ﺑﻄﻞ .. < * ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻗﺎﻟﻮﻟﻲ ﺇﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ .. ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ * > ..
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﻛﺴﺮﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻭ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﺑﺪﻋﺖ * .. < ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ > .. * ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻳﺎ
ﺑﻄﻞ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻛﺪﻩ ﻣﻘﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻌﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ .. ﺍﻟﺮﻳﺒﻮﺭﺗﺎﭺ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻩ .. ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻛﺪﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺜﻼ .. < ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻛﻼﻡ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﻭﺍﻋﺪﺍ ﺇﻳﺎﺓ
ﺑﻤﻘﺎﻝ ﻗﻮﻱ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻟﻴﻨﺸﻐﻞ ﺑﻌﻤﻠﻪ .. ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ
ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ.. * ﺍﻟﺤﺐ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺤﺐ ﺍﻣﺎ ﻧﻜﺘﺔ ﺻﺤﻴﺢ .. ﺷﻜﻠﻚ
ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﺠﺮﻧﺎﻝ ﻛﻠﻪ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ .. ﻭ ﺭﻳﺒﻮﺭﺗﺎﺝ ﺃﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ
ﻫﻌﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺃﺳﺄﻝ ﻣﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺜﻼ .. ﻃﺐ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺶ ﺑﻄﺎﻟﺔ * .. ﻭ ﻳﻘﻄﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ " ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ " ... ﺃﺣﻠﻲ ﻓﻨﺠﺎﻥ
ﻗﻬﻮﺓ ﻻﺣﻠﻲ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻧﺎﻝ ﻛﻠﻪ .. * ﺗﺴﻠﻢ ﺃﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ .. ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ
ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻃﻴﺐ .. * ﺇﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ
ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻠﻄﻮﻝ .. * ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻳﻪ ﺣﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻚ .. ﺳﺆﺍﻝ ﺗﺎﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺲ ﻣﺤﺘﺎﺝ
ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﻨﻚ .. * ﻻ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﻲ ﻻ ﺗﺎﻓﺔ ﻭ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻩ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍﺍ ﻭ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻴﻌﻴﺶ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺐ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﻲ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﻌﻴﺶ ﺑﻴﻪ ﺑﺘﺤﺐ ﺃﻫﻠﻚ ﻣﺮﺍﻃﻚ ﻭﻻﺩﻙ ﻛﻞ ﺣﺪ ﺑﺘﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﻳﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﺑﻪ ﻭ ﺣﺎﺑﺐ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻩ .. ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ
ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻧﺪ ﻗﻠﺒﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺃﻧﻬﻲ "
ﻋﻢ ﻣﺤﻤﺪ " ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭ ﺗﺮﻛﻪ ﻭ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ .. ﻭ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻔﻜﺮﺗﻪ .. " ﺍﻟﺤﺐ ﺳﻨﺪ " .. ﺃﻧﻬﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﻫﺎ ﻋﺎﺋﺪﺍ
ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ .. ﻭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ .. * ﺃﻟﻮ .. ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ * .. ﻓﺄﺗﺎﻩ
ﺻﻮﺕ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻷﺧﺮﻱ " .. ﺃﻫﻼ ﺑﺎﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﻐﻮﻝ ﺣﺘﻲ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ..
ﺃﻧﺎ ﺭﻳﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﻠﺖ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﺄﺻﻠﻲ ﻭ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﺃﻋﺰﻣﻚ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ " .. * ﺍﻟﻒ
ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ .. ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺭﺗﻲ ﺗﺘﺄﻫﻠﻲ .. " .. * ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺃﻩ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻌﻤﻞ
ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ * .. " ﺑﻨﺖ ﺣﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺘﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻚ .. ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺭﻳﻢ
ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻚ ﺃﻳﻪ " .. * ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ ﺃﻣﺎﻥ .. ﺇﻧﻚ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻄﻤﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻪ
ﻭ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺮﻗﺺ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻮﻓﻪ .. " .. ﺃﻧﻬﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ﻣﻊ ﺭﻳﻢ ﻭﺍﻋﺪﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ
ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻠﺔ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﻙ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺯﺣﺎﻡ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭ ﺭﺍﺡ
ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﻔﻜﺮﺗﻪ " ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻣﺎﻥ " .. ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻤﺔ ﻟﻴﺠﺪ ﺃﺧﺘﻪ ﻭ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﺗﻮﺍ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ .. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻣﻦ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ .. ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ "
ﺧﺎﻟﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻨﺎﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻳﺎ " .. * ﻛﺮﻳﻢ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻮﺳﻪ ﻻ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ
ﻫﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻙ .. ﺇﻻ ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ .. ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺑﻨﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ * ..
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺧﺠﻼ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺠﺎﻭﺑﺎ ﺇﻳﺎﻩ .. " ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺳﺮ ﺑﻴﻨﺎ .. ﺃﻩ
ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ * .. " ﻭﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺃﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ * .. "
ﺑﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻐﻠﺒﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﻟﻮ ﺧﺴﺮﺕ .. " ﻇﻼ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﻭ ﻳﻠﻌﺒﺎ ﻭ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻌﻪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻜﺮﺗﻪ ﻭ ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﻨﻪ " ﺍﻟﺤﺐ
ﺑﺮﺍﺀﺓ .. " ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﻣﻪ ﺟﻠﺴﺔﻟﻴﻜﺘﺐ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﻭ ﻣﺎ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺀ .. * ﻭ ﻣﻦ
ﺍﻷﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﺈﺧﺘﻼﻑ ﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻭ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺇﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻤﻴﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﻼﻑ
ﺩﻭﺭﻩ ﺑﺤﻴﺎﻩ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺌﻠﺘﻲ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻢ ﺃﺣﺼﻞ
ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺛﺎﺑﺖ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ .. ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ