بيت المهار ... بقلم الكاتبة المصرية دعاء طه- مجلة نجوم الأدب والشعر

ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭ ﺃﺣﻀﺮ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﺲ
ﺑﺒﻌﻴﺪ ... > ﺃﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﻩ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺪﺧﻨﻬﺎ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ .. ﺷﺮﺍﻫﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮ ﻭ
ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ .. ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ .. ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﺍﺗﻪ .. ﻣﻤﺎ ﺗﺨﻒ
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻤﺎ ﺗﺨﻒ .. ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ .. ﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻳﺼﻮﺭﻫﺎ
ﻟﻚ ﺧﻴﺎﻟﻚ .. ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭ ﺃﻣﺴﻚ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻟﻴﻘﺮﺃﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ
ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﻲ ﻛﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﺃﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻨﻲ ﻟﻘﺪ ﺳﻜﻨﺖ ﺑﻴﺖ ﺃﻟﻤﻬﺎﺭ .. ﺇﻧﻪ
ﺑﻴﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻲ ﻳﺪﻋﻲ ﺑﺄﻟﻤﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ .. ﻳﻮﺟﺪ
ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺑﻨﻲ ﻭ ﺳﺘﻌﻠﻤﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ .. ﻭ ﻣﻦ ﻫﻲ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻟﻤﻬﺎﺭ .. ﻟﻢ
ﺗﻨﺠﺢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺘﻌﻠﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻘﻠﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﻭ ﺟﻠﺲ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ
ﺃﻟﻤﻬﺎﺭ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ .. ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻖ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺮﺍﻓﺎﺕ .. ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺨﺒﻮﻝ
.. ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻭ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﺭﺃﻱ
ﻓﻲ ﺣﻠﻤﻪ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻄﻦ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﻓﻴﺪﺧﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﺒﺮ
ﺃﺭﻭﻗﺘﻪ ﻭ ﻏﺮﻓﻪ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺷﺒﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻻ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺭﺟﻞ
ﺿﺨﻢ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻭ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻻﻣﺮﺃﻩ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ .. " ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺗﻔﻬﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﺃﻟﻤﻬﺎﺭ " ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﺳﻜﻴﻨﻪ ﻭ ﺫﺑﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻓﺄﺳﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ
ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﻔﺮ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺣﻔﺮﻩ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﺑﺠﺴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻟﻴﺪﻓﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﺨﻔﻲ
ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ .. ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺗﻪ ﺃﻟﻤﻬﺎﺭ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺮﺍﻩ .. ﺇﺫﺍ
ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭ ﻛﻤﺎ ﺃﺩﻋﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ .. ﺇﻥ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﻬﺎ
ﻫﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﻩ ﻓﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭ ﺟﻠﺐ
ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻠﺤﻔﺮ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺘﻲ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﻔﺮ
ﺣﻴﺚ ﺭﺃﻱ ﺑﺤﻠﻤﻪ .. ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺤﻔﺮ ﺣﺘﻲ ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ : ﻻ ﻻ ﺍﺣﻔﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﺜﺘﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ .. ﻛﺎﺩ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺩﻗﺎﺗﻪ .. ﻡ.. ﻣﻦ
ﻫﻨﺎﻙ ؟؟! .. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﺯﺭﺗﻚ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻚ ﺑﺎﻷﻣﺲ .. ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻦ
ﺃﻃﻴﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﻴﻔﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﺟﻌﻠﻚ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺣﻘﺎ ﺇﻥ
ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ .. ﻭ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﺮﻳﺪﻳﻪ ﺃﻧﺖِ .. ﻟﻢ ﺃُﺭِﻙ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﻲ ﻛﺎﻣﻼ ﻛﻲ ﻻ ﺃُﺷﻌﺮﻙ
ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺃﻗﺼﻪ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻛﺠﺜﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺫﺑﺤﻲ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﻄﻴﻊ ﺟﺴﺪﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﺩﻓﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺃﻟﻴﻚ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﻭ ﺩﻓﻨﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﻭ ﺇﻻ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻙ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺃﻧﺎ .. ﺳﺄﻣﻬﻠﻚ ﺣﺘﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺪ .. <
ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻛﻤﻞ ﺃﺣﺪﺍﺛﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﺧﺮ .. ﻭ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ
ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﻟﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻬﻢ .. ﻓﻬﻢ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻱ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﻜﺘﺐ .. > ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭ
ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺧﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭ ﻻ ﺗﻤﺖ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺑﺼﻠﺔ ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻧﺴﺠﻬﺎ
ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ .. ﻓﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑﺒﻴﺖ ﺃﻟﻤﻬﺎﺭ ﻣﻨﺬ
ﺷﻬﻮﺭ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﺊ ﻣﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ .. ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺻﺪﻕ ﻇﻨﻲ <.. ﺍﻧﻘﻄﻊ
ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻄﻪ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺭ .. ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﺣﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﻀﺊ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺃﺿﺎﺀ ﺑﺄﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻧﻮﺭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺎﺗﻲ
ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ .. ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺴﺄﻝ .. ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺃﺟﺎﺑﻪ
ﺻﻮﺕ ﻧﺴﺎﺋﻲ : ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﻟﻤﻬﺎﺭ
#ﺩﻋﺎﺀ_ ﻃﻪ