ما خطتهُ سنيني ...!
د.عماد الكيلاني
ما خطّته حروف لهفتي وأنيني
وقد طوتهُ في الغياب سنيني !
انها حكاية اهاتي التي زرعتها
فأنتجت وجعاً للعمر ما يكفيني
عبارات كتبتها بحبر من ادمعي
دمي شكَّلها ومشت في شراييني
بعضُ حكايتي سطوراً من سنيني
عبراتٌ من الاحزان ظلت لتكويني
حفظتها بقلبي الف عام لتكفيني
لكنني بُحتُ بها علّها الان تروينـي!
تلك كلمات والحروف لمّـا ستعطيني
تلك مقاصدي رسمتها كوخاً تأويني
وبين سطورها الحكاية يوم تأبيني !
وتحت الثرى تنبتُ نوراً بعض يقيني
أوّاهُ يا وجعاً ظلّ يسكنني ويحتويني
أوّاهُ يا الماً تجاوزته السنين ينادينـي
أوّاهُ ماذا عساه العمر الان يُنْبيني ؟