ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺻﻮﺗﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﻧﺪﺍﺋﻴﺎ
ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﺰﺧﺮ ﺑﺎﻟﺮﻳﺤﺎﻥ
ﻓﻴﺪﺍﻋﺐ ﺧﺼﻴﻼﺕ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
ﻓﻬﻄﻠﺖ ﻣﻦ ﺟﻔﻨﻲ ﺩﻣﻌﺔ
ﺗﻨﺎﺩﻳﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻻ ﺗﻼﻗﻴﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻜﻮﺛﻲ ﻋﻨﺪﻛﻢ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺃﺑﻌﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺩﻳﺎ
ﺍﻷﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺤﻀﻮﺭﻛﻢ
ﺑﻞ ﺩﻣﻌﻲ ﺭﺩﺍﺋﻴﺎ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻻﻣﻲ ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻥ
ﻗﻠﺒﻚ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺣﺎﻧﻴﺎ
ﺃﺫﻛﻴﺖ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﺣﺪﺍ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻤﺎﺩﻫﺎ
ﺳﺄﺩﻓﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﻓﺆﺍﺩﻱ ﻣﻌﺎ
ﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻣﺎﺕ ﻗﺘﻴﻞ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺋﻴﺎ