تهرب الكلمات حين أستحضرها لوصفك ياوطني
كل العبارات الجميلة تختبيء وراء الدخان
لم يتبق غير كلام الحزن والألم والفراق
كثيرا ما أبحث بين ثنايا الذاكرة عن لحظة سعادة
فلا أجدها، وتتهافت ذكريات اﻷلم والدم والحزن
فطفولتي حزينة، هدموا مدرستي وبعثروا كتبي
قتلوا نصف أصدقائي وهجروا الباقي
سلبوني داري وأسكنوني الخيام
يتموني، قصوا أجنحتي، زرعوا الخوف في عقلي وقلبي
صرت مجرد صورة في الإعلام يتكسب منها السياسي والصحفي
فمتى تصحو ياوطني وتضمنا تحت جناحك؟
تحمينا من الغدر والقهر وأنياب الذئاب.