ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮﻯ ﻭ ﺗﺼﻮﺭﻯ !
ﻣﺸﺮﻭﺏ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ !
ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺍﺑﺨﺮﺓ
ﻣﻦ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻜﻮﺏ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﻘﻒ
ﻟﺸﻐﻒ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﺭﺽ ..
ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻜﺮﻭﺏ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻬﺎﺟﺮﻩ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﻫﻨﺎ
ﺑﺸﺎﺭﻛﻨﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ
ﻳﻘﺎﺳﻤﻨﻰ ﺍﻟﺮﺷﻔﺎﺕ
ﺑﻤﺬﺍﻕ ﺷﺠﻰ ﻃﺮﻭﺏ
ﻏﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺏ
ﻋﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻮﺷﺎﻳﺎﺕ
ﺍﺭﻫﻘﻪ ﺿﻼﻝ ﺩﺭﻭﺏ
ﺳﺎﻧﻘﻰ ﺫﻛﺮﺍﻩ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ
ﻭ ﺍﺣﺎﺩﺛﻪ ﺑﻮﺣﺎ
ﻭ ﺭﻭﺣﺎ ﻋﻨﻪ ﺗﻨﻮﺏ
ﻭ ﺍﺭﺍﻗﺼﻪ ﺳﺮﺍﺑﺎ
ﺑﺈﻳﻘﺎﻉ ﻣﺤﺴﻮﺏ
ﻭ ﺍﻏﺎﺯﻟﻪ ﻣﺪﺣﺎ
ﺑﺮﺛﺎﺀ ... ﻣﻘﻠﻮﺏ