ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺼﺎﺭﺣﺎ ﻟﺴﻮﻑ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻛﺄﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ .. ﺳﺘﺒﺼﺮ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺷﻌﺎﻋﺎ ﻭﺗﺨﺘﻠﻂ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﺗﻤﻀﻰ ﺑﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﺗﺼﻨﻌﻬﺎ ﻳﺪﺍﻙ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ؟ ﺳﺄﻟﺘﻪ .
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ، ﺍﻧﺰﻭﻯ , ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺿﻠﻊ :
ﻟﺴﻮﻑ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ .
ﺑﻜﻴﺖ ﺃﻭ ﻳﺠﺪﻯ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻠﻮﻝ ! ﺃﻟﻦ ﺃﺭﻯ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺣﻼﻫﻤﺎ ؟ ﺑﻜﻞ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﺗﻴﺎﻧﻰ ..
ﺗﺮﺍﻗﺼﺎﻧﻰ ﺗﺒﺜﺎﻧﻰ ﺣﺒﺎ ﻭﻫﻴﺎﻣﺎ .. ﺃﻫﻜﺬﺍ ﺃﻣﺴﻰ ﻋﺸﻴﺔ ﻫﻴﻜﻼ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺎﻝ .!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺗﺤﺒــــــــــــﻫــــــــــــﺎ .. ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺩﻭﺍﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ
ﺳﺘﺴﺘﺮﻳـ ﻳـ ﻳﺞ
ﻭﻭﺟﺪﺗﻨﻰ ﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﺑﻜﻰ ، ﻳﺬﻫﺐ ﻋﻨﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺠﻮﻯ ، ﺃﺗﺎﻧﻰ ﺻﻮﺕ
ﻛﺎﻟﻔﺤﻴﺢ : ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺳﺘﺘﻠﻮﻫﺎ ﻓﺼﻮﻝ ﻗﺪ ﺗﺘﻄﻮﻝ ﻓﺎﺻــ ـﻄـــــ ـــــﺒﺮ