ﺇﻧﻌﺎﺵ
ﻭﺳﻂ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻟﻠﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ .
ﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻟﻮﺻﻮﻟﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻢ
ﺑﻪ .
ﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﻭﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺼﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﻳﻮﻣﺎً ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺤﻬﺎ .
ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﻳﻔﺮﺡ ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ .
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻌﻴﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﻪ ﺑﻔﺨﺮ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺤﺰﻥ ﺩﻓﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺬﺑﻪ ﻟﺤﻀﻨﻪ ﻋﺮﻓﻪ ﻓﻮﺭﺍً ﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺰﻥ ﻟﻔﺮﺍﻗﻪ ﻭ ﺣﺰﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ
ﺍﻛﺘﺮﺍﺛﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻌﻪ ،ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻓﻀﻤﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺑﻜﻲ