ﺇﻳﻪ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺴﺒﻄﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﻡﻻ
ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻧﺲ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ
ﻓﻲ ﺫﻛﺮﺍﻙ ﺗﻌﻠﻠﻲ
ﻛﻢ ﻭﻛﻢ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺮﺗﻬﻦ
ﺣﺐ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺟﺬﻭﺗﻪ
ﻳﻌﻠﻮ ﺷﻮﻗﻪ ﺍﻟﺸﺠﻦ
ﻭﺑﻚ ﺍﻷﻧﺎﺕ ﻟﻈﻰ
ﺑﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﺪﻫﺮ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﺡ ﻣﺒﺘﺴﻢ
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻮﺩ ...ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻘﺮﺏ
ﻻﺣﺖ ﻓﻴﻚ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ
........... ﺟﺬﻟﻰ
ﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻮﺡ
ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻱ ﻓﻢ
ﺻﺮﺧﺎﺗﻪ ﺛﻜﻠﻰ
... ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺫﺍﺋﺒﺔ
ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ
ﺑﺎﻵﻣﺎﻝ ﺗﺨﻄﻮ
ﻋﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﻪ
ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻨﻘﺬ ﺑﻄﻞ
ﻓﻲ ﺃﻓﻘﻪ ﺣﺒﻠﻰ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ
ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻬﻄﻞ
ﻳﺮﻭﻱ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺍﻟﻌﻄﺸﻰ
ﻣﻦ ﺃﺩﺭﺍﻧﻪ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻥ ﺗﻐﺘﺴﻞ
ﻣﺬ ﻛﻨﺖ ... ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ ﻫﺪﻯ
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻏﻨﻴﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﺘﺸﺮ
ﺻﻮﻟﺔ ﺣﻖ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﺭﺳﻬﺎ
ﻟﻴﺚ ﻏﺎﺑﺎﺕ ... ﻟﻠﻄﻐﻴﺎﻥ ﻣﻘﺒﺮﺓ
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﺍﻵﻫﺎﺕ ... ﻭﺍﻟﻮﺗﺮ
ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ﺗﺠﻮﻝ ﺑﻬﺎ
ﻭﺏﻻ ﺇﺫﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻛﻢ ﻧﺮﺍﻙ ﻧﺪﻯ
ﻗﻄﺮﺍﺗﻪ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
ﺿﻮﻋﻬﺎ ﻋﻄﺮ
ﻓﻲ ﺣﺒﻚ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﻟﻨﺎ
................... ﺣﺮﺑﺎ
ﺑﻤﺨﺎﻟﺒﻬﺎ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺩﻯ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻨﺘﺠﻊ
ﺇﻳﻪ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺴﺒﻄﻴﻦ ﻳﺎ ﻧﺒﺄ
ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺃﻋﺮﻓﻪ
ﺻﺮﺧﺔ ﻋﺸﻘﻲ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻟﺠﺐ
ﺣﺒﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﻣﺪﻯ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻰ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﺍﻟﻔﻄﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻌﺘﻲ ﺳﺒﺒﺎ
ﻝﻷﺣﺰﺍﻥ ...ﻟﻠﺠﻮﻉ ... ﻟﻠﻘﺘﻞ ... ﻟﻜﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺗﺎ ﻓﺎﺿﺖ ﺍﻟﻤﺤﻦ
ﺁﻩ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺴﺒﻄﻴﻦ
ﺷﻮﻗﻲ ﻓﻴﻚ ﻣﻮﻟﺪﻩ
ﻣﻜﻠﻮﻣﺎ ﺑﻌﺒﺮﺗﻪ
ﻓﻲ ﻧﺠﻮﺍﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻫﺮ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻮﺍﻟﻴﻜﻢ
ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺃﺑﻴﺾ ...ﻛﺎﻟﻮﺭﺩ ﺭﻭﻧﻘﻪ
ﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﻭﺻﻞ
ﺃﺩﻧﻔﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻛﻢ ﻫﻮ ﻳﺮﺗﻊ
ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻰ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ
ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺵ
ﻣﻘﻌﺪﻩ ... ﻣﻨﺒﺮ ﻧﻮﺭ
ﻻ ﻳﻔﻨﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﺑﻬﺠﺔ ﻋﺸﻖ ﻛﻢ ﺑﻬﺎ ﻃﺮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻏﺎﺯﻟﻨﻲ
ﻳﺸﺪﻭ ﻓﻲ ﺗﺮﻧﺤﻬﺎ
ﺣﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﺎ ﺟﻨﺔ
ﺃﻭﺟﺒﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ