ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺻﺪﻯ ﺯﻳﻨﺐ
( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﻥ )
ﻭﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻲ ﻭﺟﻮﺩﻱ
ﺻﺎﺭ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﺘﺎ ﺗﺴﻜﻨﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﻳﺎ
ﺑﺎﻟﺪﻡ ..... ﺑﺎﻷﻧﻲﻥ
ﺑﺎﻟﺤﺐ ..... ﻭﺑﺎﻟﺚﻭﺭﺓ
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻲ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻝﻻﻣﺘﻨﺎﻫﻲ
ﺻﺮﺧﺎﺗﻚ ﻝﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺳﺘﺒﻘﻰ
ﻋﺒﻘﺎ .....ﻭﻣﻨﺎﺭﺍ
ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
ﻛﺎﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ﺗﻐﻄﻲ
ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻝﻻﻭﻋﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﻧﻮﺭ ﺃﻧﺖ
ﻳﺴﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﺟﻨﻮﻧﻲ
ﻳﻨﺪﻟﻖ ﺏﻻ ﻏﺒﺶ
ﻓﻲ ﺣﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻵﻫﺎﺕ
ﺗﺖﻻﻗﻔﻪ ﺃﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﺠﺮﺍ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻣﻜﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﻪ
ﺁﻩ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ... ﺩﻣﻌﻚ ﺻﺮﺧﺔ ﻋﺸﻖ
ﺩﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ
ﻳﺘﻘﺎﺫﻓﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﻬﻴﺒﺎ
ﺗﺘﺸﻈﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺻﻴﺮﻭﺭﺓ ﺛﺄﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻓﻞ
ﻭﺍ ﺃﺳﻔﺎﻩ ﻣﺴﺒﻴﺔ ﺃﻧﺖ
ﺳﻔﺮ ﻫﻤﻮﻣﻚ ﻳﻠﺘﺤﻒ ﺍﻹﺑﺎﺀ
ﻧﺰﻑ ﺟﺮﺣﻲ ﺧﺬﻱ ...ﺣﻄﻤﻲ ﺧﻮﻓﻲ
ﻓﻲ ﻣﺨﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﻄﻒ ﻭﻻﺩﺗﻲ
ﻓﺄﻋﻴﻨﻴﻨﻲ ... ﻛﻲ ﺃﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺮﻛﺐ