ﻣﺶ ﺑﺤﺲ
ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺇﻻ ﻓﻰ ﺃﻳﺎﻡ
ﺯﻣﺎﻥ
ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻌﻢ
ﻣﺶ ﺑﺈﻫﺘﺔ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻓﻴﻪ
ﻭﺣﺪﺓ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻋﺰ
ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﺑﻨﺎﻡ .. ﺩﻓﻴﺎﻥ
ﻛﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﻌﺮﻓﺶ
ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻔﺮﺡ
ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ
ﻭﺭﺩﺓ
ﻛﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ
ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻧﺤﺲ
ﺑﻬﺪﺓ
ﻧﺮﺗﺎﺡ
ﻧﻌﻤﻞ ﻣﺮﺟﻴﺤﺔ
ﺑﺤﺒﻞ .. ﻭﻣﺨﺪﺓ
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ
ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﻋﻠﺔ
ﺑﻴﻀﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺎﺽ
ﺍﻟﻔﻠﺔ
ﺗﺘﻌﺐ
ﺗﻔﺮﺩ ﺣﺼﻴﺮﺓ
ﻓﻰ ﺍﻟﻀﻠﺔ
ﺗﻌﻄﺶ
ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻴﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﺔ
ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻬﺎ .. ﻋﺎﺵ
ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺗﻮﺻﻰ
ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻼﺵ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻤﻞ
ﻋﺮﻭﺳﺔ
ﺑﺨﺮﻕ .. ﻭﻗﻤﺎﺵ
ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺎﻟﺒﻦ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﻄﻦ
ﻭﻻ ﺷﺎﺵ
ﻛﺎﻥ ﺇﻟـ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻧﻔﺲ ﺇﻟـ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻔﺎﺱ
ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺮﺓ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﻯ
ﻭﺍﻟﻠﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺱ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ
ﺗﺸﻂ ﻧﺤﺎﺱ
ﻟﻴﻚ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺱ
ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﺖ
ﻟﻪ ﺟﻨﺎﺡ
ﺃﺏ .. ﻭﺃﻡ
ﻧﻔﻄﺮ ﺃﺩﺏ
ﻭﻧﺘﻌﺸﻰ ﻋﻠﻢ
ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎ
ﻧﺪﻓﻰ .. ﻧﺘﻠﻢ
ﻧﺤﻠﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﺣﻠﻢ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻤﺒﺔ
ﺇﺳﻤﻬﺎ ﻭﻧﺎﺳﺔ
ﺍﻟﻀﻠﻤﺔ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺘﻌﺎﻓﺮ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺤﺘﺎﺳﺔ
ﺑﺲ ﻟﻴﻬﺎ
ﻧﻮﺭ .. ﻭﺩﻓﻰ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺭﻭﺡ ﻋﺎﻳﺸﺔ
ﻓﻰ ﺣﺘﻪ .. ﻣﺎﺳﺔ
ﻓﺮﺣﺔ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﺩﺭﺍﺳﺔ
ﺍﻟﺠﻮﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﺔ
ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ
ﻭﺗﺤﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﺍﻷﻟﻔﺔ
ﻭﺍﻟﺠﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﻘﻠﻢ
ﺃﻳﺎﻡ ﺯﻣﺎﻥ
ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻴﻞ
ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﺵ
ﺇﻟـ ﻣﻌﻤﻮﻝ
ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ
ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﺇﺭﻓﻊ
ﺃﺷﻴﻞ
ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﺮﻡ
ﺃﻗﻮﻝ
ﻣﺶ .. ﺗﻘﻴﻞ
ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺇﻟـ ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﻰ ﺍﻷﻛﻔﺎﻥ
ﻭﺣﻴﺎﻩ
ﻃﻔﻰ ﺍﻟﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭﺭ
ﻭﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﺇﻟـ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻣﺎﻥ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ
ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺇﻟـ
ﻋﺪﻯ .. ﻭﻛﺎﻥ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ
ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ