ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺣﺔ ﺯﻳﺘﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﺣﺪ
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻋﻨﻔﻮﺍﻧﻪ ، ﻳﺤﺘﻞ ﺷﻨﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻧﺼﻒ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺒﺮﻗﺎﻥ
ﺑﺒﺮﻳﻖ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺨﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻟﺘﻜﺎﺩﺍﻥ ﺗﺨﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺠﺮﻳﻬﻤﺎ .
ﺳﺎﻭﺭﺗﻨﻲ ﺭﻏﺒﻪ ﺍﺳﺘﺒﺪﺕ ﺑﻲ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺣﺪﻕ ﻓﻴﻪ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺿﻊ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ
ﻧﺼﻔﻲ ،ﻭﺇﺫ ﺷﻌﺮ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﺗﻔﺘﺮﺳﺎﻧﻪ، ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻄﻴﺮﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ ، ﺛﻢ
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﺸﺒﻲ ﻣﺰﻣﺠﺮﺍ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺳﺎﻗﻲ
ﻟﻠﺮﻳﺢ ، ﻭﻣﺼﻴﺮﻱ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﻲ