ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ
ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺎﻝ ﺷﺎﻃﺊ ﺣﻴﻔﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ
ﻓﺘﻨﺘﻬﺎ ﻟﻸﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﻨﻬﻤﺔ , ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻬﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﻟﻮﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ ، ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺳﻢ ، ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﻧﻮ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ .. ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻭﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ
ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻛﺸﺔ
ﻭﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻓﻮﻥ ﻳﺘﻮﺍﺭﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ .. ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﺍﻻﻣﺘﻌﺎﺽ ،ﻭﻣﻦ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺎﺩﺕ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ..ﺭﺳﻤﺖ ﺧﻨﺠﺮﺍ ﻣﺎﺿﻴﺎ ﺃﻏﻤﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻨﺴﻞ ﻣﻨﻪ ..ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺻﻴﺤﺎﺕ
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻌﺠﺒﺔ