ﺍﻟﺤﺒﻞ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣﺬﻋﻮﺭﻳﻦ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺒﻼ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ
ﻭﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ، ﻭﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻨﻘﻪ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻓﻜﺎﻛﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﻋﻤﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ
ﺍﻵﺧﺮ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﺨﺮﻁ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ،ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﻫﺮﻉ ﺇﻟﻰ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﺪﻭﺭﻫﻤﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﺇﻟﻲ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺍﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻠﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻭﺟﺪ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺃﺟﻮﺑﻪ ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺩﻫﺸﺘﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ
ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺪ ﻗﻀﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻠﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ