ﺃﺿﺤﺖ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺪﺍﺏ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ
ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺁﻫﺎﺗﻲ ﺃﻛﻮﺍﻣﺎ ﻭ ﻛﺜﺒﺎﻧﺎ
ﺗﻨﻜﺮﻧﻲ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ
ﺗﺄﺳﺮﻧﻲ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﻭ ﺗﺴﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻵﻻﻡ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻹﻃﻔﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ
ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺎﺏ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﺃﻟﻐﺎﻣﺎ
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﻲ
ﻭ ﻳﺰﺭﻋﻨﻲ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ
ﻭ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﺿﺤﻰ ﻣﻔﺎﺭﻗﻲ
ﺗﻐﺮﻗﻨﻲ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ﻭ ﺍﻷﻗﻼﻡ
ﻭ ﺃﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻌﺘﻜﻔﺔ
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺑﺴﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ ﺷﻮﻗﻲ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ
ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ
ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺸﻖ
ﺃﺿﺤﺖ ﺧﺮﺍﺑﺎ ﺟﻌﺒﺔ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ
ﻛﻄﻔﻞ ﻳﺤﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﻫﻦ
ﻳﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ
ﻛﻼﻣﻪ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺁﻟﻬﺔ
ﻭﺻﻮﺭ ﺗﺨﻔﻲ ﺑﺎﻫﺖ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺗﺮﻱ
ﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﺇﻻ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﻨﻲ
ﻫﺬﻳﺎﻥ ﺗﺴﻜﻨﻪ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﻛﻞ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﺃﺿﺤﺖ ﻋﺎﻗﺮﺓ
ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺠﻠﻲ ﻣﻦ ﺻﻤﺘﻲ
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﺪﺍﺳﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ
ﻭ ﻓﻴﻚ ﺯﺭﻋﺖ ﺷﻮﻗﻲ ﺃﺭﺟﻮﺣﺔ
ﺃﺳﻘﻴﻪ ﺑﺪﻣﻌﺔ ﺍﻻﺣﺰﺍﻧﻲ
ﺗﻤﺰﻗﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻋﻤﺪﺍ
ﻻ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ
ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻋﺸﻘﻲ
ﺃﻧﻚ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﺫﻥ ﺁﺫﺍﻥ
ﻓﻬﻞ ﺇﺫﺍ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻻﻡ