ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ
ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ، ﺗﺘﺄﺑﻂ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺍﺑﻠﺔ ، ﻭﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺷﻮﻕ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻔﺮﺡ ﻣﺨﺒﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ، ﻳﺘﺮﺍﻛﺾ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﻭﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﻣﻨﺬ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﺃﺑﻬﺎ .. ﺗﻤﻀﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻧﻬﺎ ﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻗﺐ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ، ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺳﺤﻨﺎﺗﻬﻢ
ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ‘ ﻋﺴﺎﻫﺎ ﺗﺠﺪﻩ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺫﺍ ﺕ ﺯﻣﻦ ﻣﻀﻰ .. ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﺒﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﻮﺭﺩﺓ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺮﺋﺐ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﻳﻬﺪ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺆﻭﺏ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﺤﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ