ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺤﺴﺒﺎﻥ... بقلم الكاتب ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ : ﺑﻨﻲﺣﻴﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﻭﻱ- مجلة نجوم الأدب والشعر

ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻤﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ ﺑﻘﺴﻄﺎﺱ ﻭﻣﻴﺰﺍﻥ ،
ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻠﺒﻴﺐ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﻣﻬﻤﺎﺯ ﺗﺒﺼﺮﻩ ﺑﻤﻌﻮﻝ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﻋﻨﺼﺮ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﺎﻫﺎ ﺑﺘﻔﻨﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪ ﻋﻔﻮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻧﻤﺎ ﻋﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺎﺗﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ
ﻭﺍﻟﺤﻔﺮ ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻋﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺔ ﻭﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺠﻠﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺃﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ .. ﻓﺎﺳﺘﻔﺲﺭ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻋﻴﻮﻥ
ﺑﺤﻜﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺃﻧﻮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ
ﺷﺎﻋﺮﺍ ﺻﺎﻧﻊ ﺑﺤﻮﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻭ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ ﺭﺍﻗﺼﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻷﺗﺮﺍﺡ ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺃﻭ
ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﺑﺈﻳﻘﺎﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﺞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺃﺳﺌﻠﺘﻪ
ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﻓﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻐﻤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻭﺃﻓﻨﺎﻥ ..ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ ‏( ‏(ﺑﺘﻬﻮﻓﻦ ‏) ‏) ﺃﺑﺪﻉ ﺑﺤﺎﺳﺘﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﻗﺔ ﺑﻘﻴﺎﺳﺎﺕ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺃﻻﺯﻣﺎﻥ ﺗﻔﻮﻕ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺪﻭﻥ ﺛﻢ ﺻﻨﻊ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ
ﻭﺳﺎﻧﻔﻮﻧﻴﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ،ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﺘﺔ ﺍﻟﻤﺼﻮﺗﺔ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ. ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ ‏(‏(ﺑﺘﻬﻮﻓﻦ ‏)‏) ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻭﺭﻳﺎﺡ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺛﻢ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺮ
ﻗﻮﺓ ﻭﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺑﺴﺎﻧﻔﻮﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺧﺮﻕ ﻓﻲ ﺗﺠﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﻟﺠﻤﻮﺡ ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ.... ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ: ‏(‏(ﺑﺘﻬﻮﻓﻦ ‏)‏) ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻜﻞ ﺟﺒﻬﺘﻪ؟
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﺪﺭﺗﻚ ﻭﻣﻬﺎﺭﺗﻚ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺛﻢ
ﺗﺼﻨﻒ ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ﺑﺴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻮﺭﺟﻲ ﺑﺤﺴﺒﺎﻥ ...ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ..
@ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺟﺒﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺯ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻀﻦ ﻭﺍﻻﻧﻜﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻁ
ﻭﺍﻻﻧﺒﻄﺎﺡ ﻭﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ... ﻭﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺗﺘﻔﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺱ
ﻭﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺩﻻﻻﺕ ﺣﺪﺩﻫﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺳﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
= ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ: ﺗﻈﻬﺮ ﻛﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺛﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ
ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻺﺭﺍﺩﺓ ﻭﺳﻄﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ.
= ﺟﺒﻬﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻏﺎﺋﺮﺗﻴﻦ: ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﺎﺣﺼﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻧﺎﻗﺪﺓ ﺭﺣﻴﻤﺔ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
= ﻧﺘﻮﺀ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ: ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺑﻞ ﺍﻟﻨﺒﻮﻍ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﺎﻳﺎﻫﺎ .
= ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺑﻼ ﺍﻧﺤﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﺠﻮﺍﺕ: ﺗﺜﺒﺖ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﻭﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ.
= ﺟﺒﻬﺔ ﺿﻴﻘﺔ: ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ
ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.
= ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ: ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺪﻑ.
= ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻨﺤﺪﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ: ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻣﻊ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻋﻮﺓ.. ﺛﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﻋﺔ ﻭﺣﺐ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ.
ﺳﻌﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ : ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﻲ.
ﺗﻐﻀﻦ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ: ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻋﺒﻬﻢ ﻭﺳﺮﻋﺔ
ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ.
ﺗﻐﻀﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ: ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﻌﺪ ﻣﻔﺮﺩﺍ ﺃﻭ ﻣﺰﺩﻭﺟﺎ .. ﻓﺎﻟﺘﻐﻀﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩ
ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻷﻧﻔﺔ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺜﻨﻲ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻭﻟﻮ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ: ﺍﻟﺠﺒﺎﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﺠﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﻻﻫﻲ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻻ ﻫﻲ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺿﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻻ ﻣﺴﺘﺪﻗﺔ ﻭﻻ ﺧﺸﻨﺔ ...ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺔ ﻟﻴﻨﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻧﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻨﺎﺑﺖ ﻛﺎﻟﺰﻏﺐ.
ﻫﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻟﺘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻗﻮﻝ
ﻧﻌﻢ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ..
ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎﺗﻮﺭﺝ: ﺑﻨﻲﺣﻴﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﻭﻱ