ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﺣﻠﻰ ﻭﺃﺟﻮﺩ ﻭﺃﺭﻗﻰ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ، ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻸﻟﺊ
ﺍﻟﻤُﻄﻬﻢ ,, ﻣﺘﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ,,, ﻭﺍﻟﻤﻦﻳﺮ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻷﺳﺤﺎﺭ ﻭﺑﻬﺎﺀ ﺑﺪﻳﻊ ﺑﻠﻮﻋﺔ ﺻﺒﺎﺑﺔ
ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ، ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺜﻰ ﻭﺫﻛﺮ ﻳﺎﻧﻌﺔ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻭﻣﺸﺮﻗﺔ ﺃﻓﺌﺪﺗﻬﻢ ﻭﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺑﺈﺫﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺗﺠﺎﺫﺏ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ..
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻳﻬﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻫﺒﺎ ﻭﻧﻌﻤﺔ ﻋﺴﻠﻴﺔ ﺗﻨﺠﻠﻲ ﺁﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰٍ.. ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻟﻠﻬﻴﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﻐﻴﺮ
ﺣﺴﺎﺏ، ﻓﻴﻪ ﺭﻭﻋﺔ ﺑﻬﺎﺀ، ﻭﺑﻬﺠﺔ ﺗﺤﻴﺮ ﺛﻢ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺿﺎﺀﺓ ﻣﻦ ﻧِﻌﻢ ﻭﺁﻻﺀ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻃﻴﺒﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ
ﻋﺴﺎﻟﻴﺞ ﺑﺄﺷﻜﺎﻝ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﻮ ﺭُﻭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ
ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ،ﻭﻭﺳﺎﻣﺔ ﻟﺘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻱ ﻓﻮﻕ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻷﺧﺎﺫ ﻭﺍﻷﻏﺮ ﻭﺍﻟﻤﺸﻊ ﻣﻜﺮﻣﺔ ﺑﺨﻴﺮﺍﺗﻪ ﻟﻜﻞ
ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ /ﺍﻟﻠﻪ /ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,,,, ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻭﺍﻟﻨﺤﻞ
ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ...، ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﻘﻴﺎﺱ
ﺯﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻭﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺰﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﻣﺮﻗﻮﻡ، ﺇﻻ
ﺗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻟﻬﻢ ﺁﻳﺔ ﻣﺜﻠﻰ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺳﻤﺘﻬﻢ ﺗﻨﺠﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ
ﺩﺧﻴﻠﺔ ﺳﺮ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﻣﺰﻣﻢ ﻣﺴﻄﻮﺭ... ،ﻓﻬﻴﺎﻡ ﺗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﺻﺪﻓﺔ ﻋﺒﺮ
ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺑﻮﺣﻲ ﻳﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ[ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ] ﻷﻧﺎﺱ ﻣﺨﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ،ﻟﻬﻢ ﺳﻌﺔ ﺻﺪﺭ ﻭﺻﺒﺮ ﺻﺒﻮﺭ ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺄﺭﻳﺞ ﻣﻌﻄﺮ ﺑﻠﺬﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﺴﺎﻟﻴﺞ
ﺗﺘﺤﺴﺴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﺍﻟﺠﻴﺎﺷﺔ ﺑﺎﻷﻧﻮﺍﺭ ﺑﺈﺫﻥ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ... ﺛﻢ
ﻳﺘﻠﻤﺴﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﺒﺼﺮﻫﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺰﺋﺒﻘﻴﺔ , ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻭﺍﻟﻤﻀﻐﺔ ﺍﻟﺼﻨﻮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﺍﻧﻪ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻭﻓﻲ ﻧﻮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻤﻘﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ، ﺗﻈﻠﻠﻪ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ
ﻣﺸﺪﺩﺓ "ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ " ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ
ﻭﺣﻲ ﻳﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠَﺪُﻧﻲ ﺑﺤﺴﺒﺎﻥ.. [ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻧﺎ ﺁﺗﻴﻨﺎﻩ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻭﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎ ... ﻗﺮﺁﻥ ﻛﺮﻳﻢ) )