ﺃﻣﻰ
....
ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺼﺎﺣﺐ ﻣﻘﻌﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﺗﻨﻈﺮ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﺍﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ؟
ﺍﻟﻢ ﻳﺄﺗﻰ ؟
ﺳﺆﺍﻻﺕ
ﻋﺎﺷﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ
ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ
ﺗﻤﻜﺚ ﺧﻠﻒ ﺍﺳﺘﺎﺭ
ﺗﺼﺎﺣﺒﻬﺎ
ﺍﺗﻰ
ﻓﺂﻥ ﻟﻘﻠﺒﻰ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﺃ
ﺗﻨﺰﻉ ﺩﻣﻌﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻗﺪ ﻣﻜﺜﺖ
ﻟﺘﺮﺳﻢ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺿﺎ
ﻛﺄﻥ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻗﺪ ﺍﻫﺪﺕ
ﻟﺨﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ
ﺍﻃﻴﺒﻪ
ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻟﻢ ﻳﺒﺮﺡ
ﺻﺤﻴﻔﺘﻬﺎ
ﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ
ﻫﻰ ﺍﻟﺤﺐ
ﻫﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ
ﺍﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺿﻰ
ﻭﻟﻮ ﺷﺎﺀﺕ
ﻣﺰﺟﺖ ﺩﻣﺎﺀﻫﺎ ﺑﺪﻣﻰ
ﺭﺿﺨﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﻞ
ﺟﻮﺍﻧﺤﻰ ﺳﺠﺪﺕ
ﺃﺣﻦ ﺍﻟﻴﻜﻰ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
ﺃﺣﻦ ﻟﻌﻄﺮ ﻛﻔﻴﻜﻰ
ﺑﻤﺴﻚ ﺧﺎﻟﻂ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ
ﻛﺒﺮﺕ ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻩ
ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ
ﺍﻧﻨﻰ ﺍﻻﺻﻐﺮ
ﻋﺸﻘﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺍﻻﺷﻬﻰ
ﻭﻋﻴﺶ ﺧﺎﻟﻂ ﺍﻟﺴﻜﺮ
ﻋﺸﻘﺖ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ
ﻭﻣﺎﺀ ﻧﺒﻌﻪ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ