ﻭﻟﻤﺎ ﺑﺪﺍ ﻟﻲ ﻏﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﻟﻜﻲ
ﻭﺃﻥ ﻃﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻌﺘﺪﻱ
ﺭﺟﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﻘﺎ ﺃﻻ ﻳﻐﺎﺩﺭﻩ
ﻋﻠﻪ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﻪ ﻭﻟﻨﺒﻀﻪ ﻳﺮﺗﺪﻱ
ﻗﺎﻝ ﺃﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﺑﺠﻮﺍﺭﺣﻲ
ﻓﺤﻀﻨﺘﻪ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺗﻘﺘﺪﻱ
ﻗﻠﺖ ﺃﺭﻭﻳﻚ ﺻﺒﺎﺑﺔ ﻭﺑﻚ ﻭﺃﺭﺗﻮﻱ
ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ ﺗﻀﻞ ﻭﺗﻬﺘﺪﻱ
ﻃﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻐﻒ ﻳﻐﺮﻗﻨﻲ
ﺃﺣﺎﺻﺮﻩ ﺻﺪﺍ ﻓﻴﻌﺼﺎﻧﻲ ﺗﺠﻠﺪﻱ
ﻧﺎﺭ ﺃﻭﻗﺪﻫﺎ ﺗﻼﻣﺴﻪ... ﻓﻴﻜﺘﻮﻱ
ﺃﺩﻳﻦ ﺑﻮﻋﻮﺩﻩ ﻭﺑﻄﻘﻮﺳﻪ ﺃﺣﺘﺪﻱ
ﺑﺤﺮ ﻭﺭﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻏﺎﺏ ﺍﻟﺠﺰﺭ ﻋﻨﻲ
ﻓﺘﺮﺍﻗﺺ ﻣﻮﺟﻲ ﻭﺍﻧﻔﻠﺖ ﺗﻤﺪﺩﻱ
ﺃﺷﻞ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺭﻏﻢ ﺗﻤﻨﻌﻲ
ﺃﻧﻐﺮﺱ ﺑﺄﺭﺿﻪ ﻷﺿﻤﻦ ﺗﻌﺪﺩﻱ
ﺗﻮﻫﻤﺖ ﺩﻫﺮﺍ ﺃﻻ ﺣﺐ ﺷﺎﻏﻠﻲ
ﻓﺠﺎﺀ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﻗﻼﻋﻲ ﻭﺗﺰﻫﺪﻱ
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻭﺳﻮﺭﻩ
ﺻﺎﺩﺭ ﻫﻮﺳﻲ ﺑﺎﻟﻘﻔﺎﺭ ﻭﺗﺸﺮﺩﻱ
ﻟﻮ ﺧﻴﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﻻﺧﺘﺮﺕ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻣﻌﺒﺪﻱ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﺸﺮﻉ ﺑﻮﺍﺑﺘﻪ
ﻟﻜﻦ ﻏﺰﺍﻩ ﺭﻏﻢ ﺧﻮﻓﻲ ﻭﺗﺮﺩﺩﻱ
ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻮ ﺷﻐﻔﺖ ﻗﺒﻼ ﺑﻐﻴﺮﻩ
ﻟﺮﺻﺪﺕ ﺩﺍﺋﻲ ﻭﺃﻃﻠﺖ ﺗﺠﻤﺪﻱ
ﺃﻫﻮﺍﻩ ﻭﻟﻮ ﺗﻤﺮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻔﻲ
ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﺃﺳﻼﻩ ﻳﺨﻮﻧﻨﻲ ﺗﺴﻬﺪﻱ
ﻳﻐﻴﺐ ﻓﺘﺨﺘﻞ ﻣﻮﺍﺯﻳﻨﻲ ﻭﺑﻮﺻﻠﺘﻲ
ﻟﻮ ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺒﻄﻞ ﺗﺸﻬﺪﻱ