ﻻﺟﺌﺔ ﺑـ ﺗﺤﻦ ﻟـ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺯ
.
.
.
ﻟﻠﻨﺨﻴﻞ
ﻟﻠﺸﻤﺲ
ﻟـ ﺟﺴﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﺠﻮﻥ ﺑـ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ
ﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮُﻣﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺸﻖ
ﻭﻫﻲ
ﺯﻱ ﺃﺯﺍﺯﺓ ﺷﻤﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﺧﺼﺮﻩ
ﺑـ ﻋُﻨﻒ ﻟﺬﻳﺬ
ﺑـ ﺗﺘﺮﺝ
ﻭﺗﻔﻮﺭ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ .. ﻓﺎﻧﻴﻠﻴﺎ
ﺑـ ﺗﺤﻦ - ﻗﺎﻟﺖ - ﻟـ ﻏﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ
ﻟـ ﻧُﻜﺖ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﺍﻟﺸﻘﻴﺎﻧﺔ
ﻭﻟﻠﺠﺪﻋﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺠﺪ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ
- ﺑﺲ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑـ ﺗﺤﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ
: ﺑﺲ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑـ ﺃﺣﻦ ﻟﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻭﺃﻳﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ؟ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻬﺎ
ﻓﺠﺄﺓ ﺿﺒﺎﺏ ﻭﺩُﺧﺎﻥ ﻭﺭُﻋﺐ
ﺣﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺩ :
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻫﻲ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺃﻣﻲ .. ﻭﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻲ
ﻫﻲ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻭﻧﻔﻴﻮﺍ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ
ﻋﺸﺎﻥ ﺁﻣﻦ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻲ
ﺃﺯﺍﻱ ؟ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﺟﺎﻭﺑﺘﻨﻲ :
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻗﺘﻠﺖ ﺃﻣﻲ
ﺑـ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﺤﻠﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ
ﺍﻟﻤﺌﻴﺪ ﺭﺍﺿﻲ ﺑـ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻲ
ﻭﺑـ ﺍﻟﻠﻲ ﺑـ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﻲ ﺯﻳﻲ ﻟﻤﺎ ﻋﻦ ﺑُﻜﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺑـ ﻳﺪﺍﻓﻊ
ﻓـ ﺃﺻﺒﺢ ﻋـ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺴﺤﻮﻝ ﻋﺮﺽ ﻭﻃﻮﻝ
ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻲ
ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﺍﺟﺒﺮﺗﻨﻲ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ
ﺃﻻ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﻟﻜﻦ ﻟﻘﺘﻨﻲ ﺑﺴﺄﻝ :
ﺣﺒﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ؟
ﺃﻟﺘﻔﺖ ﻟﻌﻜﺲ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﻭﺑـ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻗﺎﻟﺖ :
ﺍﻟﺤُﺐ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ
ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑـ ﺍﻟَﻪ ﻣﻠﻬﻮﺵ ﻭﺟﻮﺩ
ﺗﻌﺮﻑ
ﻋﺮﻓﻮﻧﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺃﺯﺍﻱ ﺍﻧﺸﺪ ﺑـ ﺣُﺒﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﺮﻓﻮﻧﻴﺶ ﺃﺯﺍﻱ ﺃﺣﺲ ﺣُﺒﻬﺎ
ﺳﻜﻮﺕ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺣﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻣﺎ ﻗﻄﻌﻬﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﺳﺆﺍﻟﻲ :
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ؟
ﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ
ﻭﻟﻠﺤﻈﺎﺕ
ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺼِﺖ ﻗﻮﻱ
ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻫﻮ ﺣُﻀﻦ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻮﻥ ﺑـ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ
ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺯ
ﻫﻮ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺃﻫﺘﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
ﻫﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﺭﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑـ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺣُﺮﺓ .. ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ
ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ
ﺑﺲ ﻟﻶﺳﻒ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺩﻩ
ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻭﺻﻠﺶ ﺑﻼﺩﻱ ..
ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ